&
باكو- اعلن وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد السبت خلال زيارة الى باكو ان انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ "ايه.بي.ام" المبرمة سنة 1972 مع الاتحاد السوفياتي سينهي السباق من اجل التسلح بدلا من اعادته.
وقال رامسفلد للصحافيين "اننا نرى، مع الانسحاب من المعاهدة، الطرفين (الولايات المتحدة وروسيا) يعلنان نهاية السباق من اجل التسلح وخفض كبير لعدد الاسلحة الاستراتيجية".
واضاف الوزير "بدلا من ان يخلق (الانسحاب) مشاكل، يبدو ان ذلك سيضع جانبا المشكلة الامر الذي يمكننا منن التطلع الى مستقبل القرن الحادي والعشرين وليس الى الحرب الباردة". واعتبر رامسفلد ان التوقيع على معاهدة "ايه.بي.ام" لم يساهم في شيء في وقف السباق من اجل التسلح عندما كان في ذروته.
واكد "لقد كانت دائما هناك تخوفات من سباق التسلح عندما يتم التخلي عن المعاهدة ولكن هذا السباق وقع اثر التوقيع على المعاهدة في السبعينات واستمر طوال ثلاثين سنة".
واعلن الرئيس جورج بوش الخميس انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة "ايه.بي.ام" حتى يتمكن من نشر الدرع المضادة للصواريخ مؤكدا ان قراره لن ينعكس سلبا على تحسين العلاقات الاميركية الروسية. بينما اعتبرت روسيا هذا القرار "خطا" واعربت عن تخوفها من ان يؤدي الى سباق التسلح.