&
تتواصل الصادرات العراقية من النفط الخام التي لم تنل الضوء الاخضر من الامم المتحدة الى سوريا بمعدل 222 الف برميل في اليوم حسب ما قدرت مجلة متخصصة السبت.
واستندت تقديرات مجلة "انرجي انتليجنس بريفنغ" التي تصدر عن مجموعة "انرجي انتليجنس غروب" في نيويورك على زيادة حجم الصادرات النفطية السورية الى الاسواق العالمية.
واشارت المجلة الى ان انتاج سوريا بلغ 510 الاف برميل في اليوم واستهلاكها الداخلي 295 الف برميل في اليوم ما يترك 215 الف برميل في اليوم فحسب للتصدير. غير ان مبيعات النفط التي تسجلها سوريا تقارب حاليا 437 الف برميل في اليوم ما يفوق بكثير قدرتها التصديرية حسب المجلة التي استنتجت ان 222 الف برميل في اليوم تستورد من العراق عبر الانبوب النفطي المشترك.
واضافت المجلة "نظرا الى انضمام سوريا الى مجلس الامن الدولي ابتداء من اول كانون الثاني (يناير) 2002 ستزداد الضغوط عليها على الارجح كي تغلق الانبوب النفطي او كي تضع الصادرات العراقية تحت مراقبة الامم المتحدة".
وكان العراق بدا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2000 تصدير النفط الخام الى سوريا بسعر تفضيلي عبر انبوب نفطي اعيد وضعه في الخدمة حسب الصحف المتخصصة وشركات بيع النفط.
واشارت تلك المصادر الى ان سوريا تقوم حاليا بتصفية واستهلاك الخام العراقي محليا ما يسمح لها بزيادة صادراتها النفطية الخاصة.
ولم يصدر عن دمشق سابقا اي تأكيد للمعلومات التي تشير الى انها تستورد الخام العراقي بينما نفت بغداد الامر.