&
قال البيت الأبيض السبت ان نمو الاقتصاد الأميركي قد ينخفض 0.5 نقطة مئوية بين أخر ربعين من عامي 2001 و2002 ان لم يسن الكونغرس برنامجا لتحفيز الاقتصاد كالذي اقترحه الرئيس جورج بوش. وحث بوش من ناحيته مجلس الشيوخ السبت على التصويت على برنامج الإنعاش الاقتصادي الذي وضع غداة هجمات 11 أيلول (سبتمبر) مشددا على انه "لم يعد هناك الكثير من الوقت".
وذكر الرئيس الأميركي في خطابه الأسبوعي إلى الأمة بان إدارته اقترحت تسوية لجذب أعضاء الوسط إلى برنامجه وقال "ان الشعب الأميركي يريدنا ان نتحرك لتحسين اقتصادنا وانا كذلك".
وقال بوش "أدعو إدارة مجلس الشيوخ (حيث الأكثرية للديموقراطيين) إلى التصويت على خطة الإنعاش الاقتصادي هذه لتقديم المساعدة للعاطلين عن العمل واعطاء دفعة للاقتصاد".
وقال مجلس المستشارين الاقتصاديين التابع للبيت الأبيض في تقرير ان بطء النمو الاقتصادي سيقلل من الوظائف الجديدة في القطاع الخاص مما يعني ضياع نحو 300 ألف وظيفة وانه يتوقع تراجعا اعمق واطول في ثقة المستهلكين.
وقال "أثر عدم سن برنامج التحفيز الذي يتبناه الرئيس هو تدني النمو الاقتصادي بنحو 0.5 نقطة مئوية بين الربع الرابع من عام 2001 والربع الرابع من عام 2002".
واضاف "بطء النمو في إجمالي الناتج المحلي سيقلل إيجاد وظائف في القطاع الخاص مما يعني ضياع 300 ألف فرصة عمل".
وكان بوش قد وافق يوم الثلاثاء على أمل التوصل لتسوية في خلاف مع الكونغرس بشأن برنامج تحفيز الاقتصاد، على تقليل حجم التخفيضات المقترحة في ضرائب الشركات والأفراد. إلا ان الجانبين لا يزالان علي خلاف بشأن مطالب الجمهوريين بتعجيل إيقاع تخفيضات الضرائب علي الدخل.
ويشهد الاقتصاد الأميركي منذ آذار (مارس) المنصرم انكماشا فاقمته هجمات &11 أيلول (سبتمبر) التي خلفت انعكاسات عميقة على عدة قطاعات مهمة في الاقتصاد كالنقل والسياحة والتجارة.
واعرب وفد من الشيوخ المنتمين إلى الوسط زار البيت الأبيض الثلاثاء عن ارتياحه لتأييد بوش شبه التام لمقترحاته.
ويصر بوش منذ عدة أسابيع على ضرورة التصويت على الخطة قبل عيد الميلاد.