&
لندن ـ نصر المجالي: الصومال المهدد بضربة من القوات الاميركية انه هو نفسه يرحب بتواجد قوات هذا البلد "الصديق" لحمايته من اية تهديدات قد تفرضها عناصر من (القاعدة) في حال هروبها من افغانستان.
وقال رئيس وزراء الصومال حسن ابشير فرح في تصريحات له "نحن في مقديشو نرحب لا بل اننا نطلب من الاصدقاء الاميركيين ارسال قواتهم الى عاصمة بلادنا واحتلال سواحلنا لمواجهة اية اخطار محتملة من جماعة القاعدة".
والصومال ومعها اليمن والسودان في المنطقة تعتبر اهدافا محتملة لضربات اميركية حيث تعتقد واشنطن ان هذه البلدان العربية الثلاثة على مدخل البحر الاحمر تأوي نشاطات لجماعات ارهابية.
وللمارينز الاميركيين تجربة مريرة في الصومال في العام 1996 حين حارب هناك جماعات منشقة على النظام، ومن جملتها جماعات اسلامية متشددة، وخرجت القوات الاميركية وقتها وهي في حال من الهزيمة حيث لحقت بها خسائر في الارواح و"الهيبة العسكرية ايضا".
وقال رئيس الوزراء الصومالي "اننا نطلب مساعدة الاميركيين وهم مرحب بهم في أي وقت لمساعدتنا على مواجهة ما يحتمل من خطر".
وزار مقديشو في الايام الاخيرة وفد من المستشارين العسكريين الاميركيين لتحديد مواقع متقدمة لقوات يحتمل انزالهه في اية لحظة على السواحل الصومالية وفي العاصمة مقديشو.
وتجوب مياه بحر العرب منذ ثلاثة اسابيع حاملات طائرات اميركية وبريطانية حيث احتلت غالبية الموانىء في المنطقة في مهمة قالت انها لسد المنافذ على اسامة بن لادن وانصاره.
&