&
تورا بورا- اعلن القائد حاجي محمد زمان المسؤول العسكري في ولاية ننغرهار شرق افغانستان عن الانتهاء من "تطهير" الولاية من مجموعة القاعدة منوها في الوقت نفسه ان اسامة بن لادن "ليس هنا".
وقال زمان "لقد طهرنا ارضنا من القاعدة" اثناء نزوله من خط الجبهة حيث دارت مواجهات لاكثر من اسبوعين بين القوات الافغانية المحلية وقوات القاعدة المؤلفة بمعظمها من المتطوعين الاجانب لا سيما من العرب والشيشان الموالين لبن لادن.
&وقال زمان "طهرنا الولاية. قمنا بعملنا". وكان زمان تولى في تشرين الثاني/نوفمبر القيادة العسكرية في الولاية بعد فرار طالبان من جلال اباد عاصمة ننغرهار.
وقال زمان "لقد قتلنا 200 من مقاتلي القاعدة واسرنا 25 اخرين".
وكانت التقديرات السابقة لاعداد عناصر القاعدة الاجمالية في جبال شرق افغانستان تتراوح بين 800 والف و500. واقر زمان ان بعضا من المجموعة يمكن ان يكون قد فر الى باكستان المجاورة.
واجاب زمان على سؤال حول احتمال وجود بن لادن الذي تريد واشنطن القبض عليه حيا او ميتا، "بن لادن ليس هنا".
واضاف "لو كان هنا فمن مسؤوليتنا توقيفه لكنه ليس هنا".
ويتهم بن لادن، رجل الاعمال الثري السعودي الاصل، بالمسؤولية عن الاعتداءات التي اوقعت 3251 قتيلا ومفقودا في 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة حسب الحصيلة الاخيرة.
وكان رئيس الامن في الولاية حاجي حضرة علي بجانب زمان واكد اقواله. وتكونت قوات شورى الشرق في افغانستان التي تحاصر قوات القاعدة في الجبال البيضاء من قوات زمان وحضرة علي وحاجي ظاهر ابن حاكم الولاية حاجي عبد القادر.
وصرح زمان "لقد انتهى الامر" بخصوص العمليات التي شنتها القوات الافغانية لمحاصرة رجال القاعدة والقبض عليهم. غير انه اشار الى انه ما زال ينبغي اجراء بحث دقيق في الجبال البيضاء التي تقع على بعد 30 كلم الى الجنوب من جلال اباد على الحدود مع باكستان حيث تقع منطقة تورا بورا من اجل العثور على رجال القاعدة الذين نجحوا في الفرار.
وقال "ينبغي ان نفتش كافة الجبال مترا بمتر".
واشار الى ان القسم الاكبر انتهى وان "القاعدة انتهت في افغانستان". غير انه اوضح انه مسؤول عن ولاية ننغرهار فحسب لا عن كافة افغانستان.
واضاف القائد زمان "انه يوم القاعدة الاخير في افغانستان".