&
القاهرة- شغلت الدعوات الى تقديم الدعم للفلسطينيين صلب خطب مشايخ المساجد في عيد الفطر الذي احتلفت به دول الشرق الاوسط اليوم الاحد وسط هجوم اسرائيلي استهدف مواقع تابعة للسلطة الفلسطينية.
وقال الشيخ عبد الله شحاتة امام جامع مصطفى محمود في ضاحية المهندسين، غرب القاهرة، "يجب ان نمارس ضغوطا بجميع الوسائل من اجل دعم الفلسطينيين".
واضاف بعد التنديد بالفيتو الاميركي على مشروع قرار لمجلس الامن يتعلق بالشرق الاوسط " ليس امامنا سوى مقاطعة المنتجات الاميركية".
ويتزامن عيد الفطر السنة الحالية مع تصاعد موجة العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذين دخلوا دوامة الهجمات والرد عليها.
وفي السعودية، ندد امام المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة الشيخ عبد الباري السبيتي ب"القرارات والمواثيق الدولية المجحفة بالنسبة للقضية الفلسطينية" ودعا جموع المسلمين الى "تقديم الدعم للفلسطينيين".
وفي مكة المكرمة، شارك العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ومعظم المسؤولين السعوديين في صلاة العيد حيث اكتفى امام المسجد الحرام الشيخ محمد السبيل بالدعوة الى "العودة الى الاسلام الاصلي".
وكان الملك فهد وولي عهده الامير عبد الله دعوا امس السبت الى "وقف العدوان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".
وفي ابو ظبي، دعا الشيخ محمد عبد الفتاح الى عدم الاحتفال بالعيد بمظاهر باذخة وتذكر معاناة الفلسطينيين الذين تسحقهم الة الحرب الاسرائيلية".
وفي طهران، دعا مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي الدول الاسلامية الى "مساندة الفلسطينيين وتجهيزهم لتمكينهم من المقاومة".
وقال خامنئي في خطبة عيد الفطر امام قرابة مئة الف ادوا صلاة العيد وفي حضور الرئيس محمد خاتمي ومسؤولي النظام "على الدول الاسلامية ان تقدم مساندة اكثر حزما الى الفلسطينيين".
وفي دمشق، ندد مفتي المدينة الشيخ بشير عبد الباري ب"جرائم (رئيس وزراء اسرائيل (ارييل شارون) وسياسة قتل المدنيين وتدمير المنازل".
اما وزير الاوقاف الاردني احمد هليل، فقد اشار الى "الجهود الحثيثة التي يبذلها الملك عبد الله الثاني لانها معاناة الشعب الفلسطيني".
وفي لبنان، دعا مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني الى مواصلة الانتفاضة "كوسيلة وحيدة لتاكيد الحقوق العربية في فلسطين" في حين اعرب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان عن امله في "تحرير الاراضي العربية في فلسطين والجولان".
وفي الضفة الغربية وقطاع غزة حيث اعاقت الحواجز الاسرائيلية التجمعات لاداء صلاة العيد، ينتظر الفلسطينيون خطابا "مهما" يلقيه رئيسهم ياسر عرفات.
وقد ادى عرفات صلاة العيد في رام الله حيث يخضع للاحتجاز منذ الثالث من الشهر الحالي ودعا في تصريحات مقتضبة "العرب والمسلمين الى دعم نضال الفلسطينيين من اجل الدفاع عن الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية".