&
الرياض- صالح الجبرين: فتحت الخطوط الجوية السعودية التحقيق مع موظفين في قسم المبيعات، في أعقاب اكتشاف تلاعب وتزوير في المبالغ المودعة في حساب "السعودية" لدى أحد البنوك المحلية·
وأوضح مساعد مدير خدمات الركاب بالإنابة في الخطوط السعودية ـ الرياض، في خطاب موجه للبنك الأهلي التجاري، الذي تتعامل معه "السعودية" في مبيعات التذاكر والشحن والعفش، أن بعض إيداعات 48 يوما خلال عام 2000 لم تقيد·
وشملت الاتهامات 38 موظفا يعملون في مجال مبيعات التذاكر الداخلية والدولية >تحتفظ الاقتصادية" بأسمائهم وأرقام مرتباتهم" تزيد خدمة بعضهم على 20 عاما·
وشدد مساعد مدير خدمات الركاب بالإنابة، على ضرورة تزويد الجهة المختصة في >السعودية< بما يثبت إيداعات الموظفين خلال الفترة من 18/6/2000 وحتى 12/7/2000، والفترة من 8/9/2000 وحتى 2/12/2000·
ويمثل الموظفون الـ 38 جميع العاملين في مبيعات التذاكر في الصالتين الداخلية والدولية ـ محطة الرياض التابعة للإقليم الأوسط والتي تمثل ـ حسب مصادر عاملة في السعودية ـ الحجم الأكبر للمبيعات·
وأكدت لـ >الاقتصادية< مصادر مطلعة أن بعض الموظفين المشمولين في بيان الاتهام سارعوا إلى تسديد المستحقات المفقودة فور صدور الخطاب، فيما لاتزال بقية المستحقات مقيدة على الموظفين الآخرين·
ولم يحدد خطاب مساعد مدير خدمات الركاب بالإنابة الموجه للبنك، حجم المبالغ غير المقيدة في حساب "السعودية"، إلا أن المصادر أشارت إلى أنها تقدر بمئات الآلاف من الريالات، ما سبب خسائر مالية كبيرة وهدرا لمستحقات المؤسسة·
وتعد هذه المرة الثانية خلال هذا العام التي تفقد فيها الخطوط السعودية مبالغ عن طريق قسم المبيعات، حيث سبق للمؤسسة وقف سبعة موظفين تابعين لها على أثر اكتشاف تلاعب وتزوير في المبالغ المودعة في حسابها البنكي· وكان الموظفون السبعة تابعين أيضا لمحطة الرياض، حيث تم اكتشافهم من قبل الجهة المختصة في المؤسسة نتيجة إهمال استكمال نماذج قسائم الإيداع، وعدم وضع أرقام المبلغ المودع في الخانات الصحيحة للنموذج، وعدم الحصول على ختم آلي من البنك يثبت إيداع المبالغ بشكل كامل وصحيح في حساب الخطوط السعودية، وعدم تطبيق المعلومات على جميع نسخ قسيمة الإيداع، وتسببت القضية آنذاك في خسائر مالية قدرت بنحو مليوني ريال·
من جهته، لم يعلق البنك المختص على القضية الحالية، مكتفيا ببعض الخطابات الداخلية القاضية بتزويد الخطوط السعودية بكشف حساب للفترات المذكورة·
وأوضح مساعد مدير خدمات الركاب بالإنابة في الخطوط السعودية ـ الرياض، في خطاب موجه للبنك الأهلي التجاري، الذي تتعامل معه "السعودية" في مبيعات التذاكر والشحن والعفش، أن بعض إيداعات 48 يوما خلال عام 2000 لم تقيد·
وشملت الاتهامات 38 موظفا يعملون في مجال مبيعات التذاكر الداخلية والدولية >تحتفظ الاقتصادية" بأسمائهم وأرقام مرتباتهم" تزيد خدمة بعضهم على 20 عاما·
وشدد مساعد مدير خدمات الركاب بالإنابة، على ضرورة تزويد الجهة المختصة في >السعودية< بما يثبت إيداعات الموظفين خلال الفترة من 18/6/2000 وحتى 12/7/2000، والفترة من 8/9/2000 وحتى 2/12/2000·
ويمثل الموظفون الـ 38 جميع العاملين في مبيعات التذاكر في الصالتين الداخلية والدولية ـ محطة الرياض التابعة للإقليم الأوسط والتي تمثل ـ حسب مصادر عاملة في السعودية ـ الحجم الأكبر للمبيعات·
وأكدت لـ >الاقتصادية< مصادر مطلعة أن بعض الموظفين المشمولين في بيان الاتهام سارعوا إلى تسديد المستحقات المفقودة فور صدور الخطاب، فيما لاتزال بقية المستحقات مقيدة على الموظفين الآخرين·
ولم يحدد خطاب مساعد مدير خدمات الركاب بالإنابة الموجه للبنك، حجم المبالغ غير المقيدة في حساب "السعودية"، إلا أن المصادر أشارت إلى أنها تقدر بمئات الآلاف من الريالات، ما سبب خسائر مالية كبيرة وهدرا لمستحقات المؤسسة·
وتعد هذه المرة الثانية خلال هذا العام التي تفقد فيها الخطوط السعودية مبالغ عن طريق قسم المبيعات، حيث سبق للمؤسسة وقف سبعة موظفين تابعين لها على أثر اكتشاف تلاعب وتزوير في المبالغ المودعة في حسابها البنكي· وكان الموظفون السبعة تابعين أيضا لمحطة الرياض، حيث تم اكتشافهم من قبل الجهة المختصة في المؤسسة نتيجة إهمال استكمال نماذج قسائم الإيداع، وعدم وضع أرقام المبلغ المودع في الخانات الصحيحة للنموذج، وعدم الحصول على ختم آلي من البنك يثبت إيداع المبالغ بشكل كامل وصحيح في حساب الخطوط السعودية، وعدم تطبيق المعلومات على جميع نسخ قسيمة الإيداع، وتسببت القضية آنذاك في خسائر مالية قدرت بنحو مليوني ريال·
من جهته، لم يعلق البنك المختص على القضية الحالية، مكتفيا ببعض الخطابات الداخلية القاضية بتزويد الخطوط السعودية بكشف حساب للفترات المذكورة·
(الاقتصادية )
&
التعليقات