&
&بيريز: "ليس الخطاب ما يهم"
القدس - قال وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم الاحد، تعليقا على خطاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، "ليس الخطاب ما يهم انما ما سيحصل ام لا على الارض".
واوضح بيريز للتلفزيون الاسرائيلي "لا اريد ان احلل هذا الخطاب الذي توجه فيه عرفات في الواقع الى اسرائيل والفلسطينيين وحركة حماس والعالم بصورة عامة".
واضاف "ليس الخطاب ما يهم انما ما سيحصل ام لا على الارض وما يتيح لنا التأكد من ان تحولا استراتيجيا قد حصل فعلا".
وقد دعا عرفات مساء اليوم الاحد الى وقف العمليات المسلحة ضد اسرائيل داعيا اياها الى العودة "فورا" الى طاولة المفاوضات.
&

&اسرائيل تقول ان اقوال عرفات لا تكفي وان المطلوب هو افعال
القدس - قال الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية رعنان غيسين بعد خطاب مهم القاه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اليوم الاحد على التلفزيون ان "الاقوال وحدها لا تكفي وان المطلوب هو افعال".
وقال غيسين للصحافيين "الكلام لا يكفي. يجب ان تكون هناك افعال. يجب عليه تنفيذ عمليات التوقيف بحق الارهابيين المتوجهين لتنفيذ عمل ارهابي في القدس وحيفا (شمال) وبئر السبع (جنوب). ولديه اسماؤهم".
واضاف "لديه اللائحة باسمائهم ويعلم تماما ما ينبغي فعله. يجب ان يكف عن الادلاء بالخطابات والقيام بما ينبغي فعله فحسب وعندئذ بامكانه ان يعود ليكون عنصرا نستطيع اخذه بالحسبان".
وكانت الحكومة الاسرائيلية اعلنت الخميس في خضم موجة من العمليات الدامية في اسرائيل ان عرفات بات "خارج اللعبة" وعن قطع اي علاقة معه.
كما شنت الدولة العبرية عمليات واسعة لا سابقة لها في الاراضي الفلسطينية وبدات عمليات تمشيط في الاوساط الاسلامية المتهمة بممارسة نشاطات "ارهابية".
واشترطت اسرائيل على السلطة الفلسطينية توقيف ناشطين اسلاميين كانت زودتها مؤخرا بلائحة تضم ثلاثين من اسمائهم.
ودعا عرفات اليوم الاحد الى وقف العمليات ضد اسرائيل واستئناف المفاوضات مع الدولة العبرية التي اتهمها بشن حرب على الفلسطينيين.
وقال عرفات في خطابه "ادعو مجددا الى وقف تام لاية عمليات واي اعمال وخاصة الهجمات الانتحارية التي ادناها دائما وسنحاسب كل مدبريها والمخططين لها".
واضاف غيسين "لقد اعلنا ان عرفات خارج اللعبة لانه بالنسبة الينا لم يلتزم بتعهداته تجاه رئيس الوزراء اسحق رابين. كان يريد سلام الشجعان ولم ننل الا سلام المقابر".
واضاف "كل مرة اعلن فيها عن وقف اطلاق نار او وافق على اقتراح جديد من الجنرال (الاميركي انتوني) زيني مثلا اضطررنا الى دفن المزيد من الناس. وبات عليه احلال السلام مع الامهات الاسرائيليات".
وقال "غير انه في الليلة الاخيرة وبينما كان يتحدث مع مسؤوليه قارن (اتفاقات) اوسلو بحصان طروادة والانتفاضة بالمحاربين الذين خرجوا من بطنه لمهاجمة اسرائيل وقد حصلنا على تقرير من اجهزة استخباراتنا تؤكد ذلك".
وختم غيسين "يجب عليه (عرفات) اتخاذ اجراءات للعودة عن استراتيجية الارهاب ولتفكيك الائتلاف الارهابي الذي بناه في غضون الاشهر ال14 الاخيرة (من الانتفاضة) اذا اراد ان يعود مجددا عنصرا تستطيع (اسرائيل) ان تاخذه بالحسبان".
وراى ناطق آخر اسرائيلي آخر هو ارييه ميكيل ان "الخطاب يحمل بعض العناصر الايجابية" غير ان اسرائيل تنتظر نداء واضحا لانهاء الانتفاضة.

&ماهر يؤيد عرفات معلنا "تضامن مصر" مع خطابه
القاهرة - اكد وزير الخارجية المصري احمد ماهر اليوم الاحد تاييد بلاده لما تضمنته الكلمة "المهمة" التي القاها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في وقت سابق اليوم.
وقال مصدر في وزارة الخارجية المصرية ان ماهر اجرى "اتصالا هاتفيا بعرفات للاعراب عن تاييد مصر لما جاء في خطابه المهم وتضامنها مع كل ما نادى به".
وختم المصدر ان ماهر "طالب بضرورة عودة الجنرال انتوني زيني الى المنطقة من اجل اكمال مهمته".
وكان عرفات دعا الى الوقف الفوري والشامل لجميع الاعمال المسلحة ضد الاسرائيليين وتوعد بمعاقبة مدبريها، واستئناف المفاوضات مع الدولة العبرية التي اتهمها بشن حرب على الفلسطينيين.
وقال عرفات "ادعو مجددا اليوم الى الوقف الشامل والفوري لجميع الاعمال المسلحة واي عمليات وخاصة الهجمات الانتحارية وسنحاسب كل مدبريها والمخططين لها".
من جهة اخرى، افاد المصدر ان ماهر "تلقى اتصالين من نظيريه السوري فاروق الشرع والعماني يوسف بن علوي بن عبد الله بحث خلالهما الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب الذي سيعقد في القاهرة الخميس المقبل".
واضاف المصدر ان ماهر "بحث مع الشرع وبن عبد الله ما تضمنه الخطاب القوي والمهم والشجاع للرئيس عرفات وذلك ضمن اطار التنسيق والاعداد لمؤتمر وزراء الخارجية".
وتابع ان ماهر اجرى اتصالا مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول و"ابلغه وجهة نظر مصر ازاء ما تضمنه خطاب عرفات وطلب منه ان تبدي واشنطن موقفا ايجابيا حيال ذلك وخصوصا الدعوة الى ضرورة العودة الى المفاوضات".
وطلب وزير خارجية مصر من باول "تاييد الخطوات الايجابية في خطاب عرفات وان تبذل الولايات المتحدة جهودا مع الجانب الاسرائيلي واقناعه بضرورة العودة الى طاولة المفاوضات".
وكان الناطق باسم البيت الابيض اري فلايشر قال معلقا على كلمة عرفات "انه كلام بناء لكن المهم الان هو ان يتخذ اجراءات ملموسة".
وقال الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية رعنان غيسين بعد خطاب عرفات على التلفزيون ان "الاقوال وحدها لا تكفي وان المطلوب هو افعال".
وقال غيسين للصحافيين "الكلام لا يكفي. يجب ان تكون هناك افعال. يجب عليه تنفيذ عمليات التوقيف بحق الارهابيين المتوجهين لتنفيذ عمل ارهابي في القدس وحيفا (شمال) وبئر السبع (جنوب). ولديه اسماؤهم".
&
&
&المانيا تشيد بدعوة عرفات الى التخلي عن العنف
برلين - اشاد وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر مساء اليوم الاحد بخطاب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي دعا فيه الى وقف العمليات المسلحة ضد
اسرائيل باعتباره مرحلة مهمة نحو "عودة الهدوء" الى الشرق الاوسط.
وقال فيشر في بيان تحدث فيه باسم الحكومة الالمانية ان "الدعوة الى وقف العمليات المسلحة ضد اسرائيل والرفض الواضح بشكل خاص للعمليات الانتحارية هي خطوات مهمة نحو عودة الهدوء الى الشرق الاوسط الذي يشهد وضعا متوترا".
واضاف ان "رئيس السلطة الفلسطينية شدد على ان التخلي عن العنف وحده كفيل بأن يؤدي الى العودة الى طاولة المفاوضات وبذلك الى التحقيق السلمي للاهداف السياسية للفلسطينيين".
واوضح وزير الخارجية الالماني ان عرفات "اعلن ايضا انه سيتصدى بحزم لجميع اولئك الذين سيسيئون الى مصداقية ادارته عبر اعمال عنف جديدة".
واكد ان "من الضروري الاسراع في الوقت الراهن في العمل وبحزم من اجل تحقيق هذه الاهداف"، داعيا اسرائيل الى "بذل كل ما في وسعها لتمكين عرفات وسلطته من القيام بمهمتهما".
&
&