واشنطن - افادت مجلة "نيوزويك" في عددها الصادر غدا الاثنين انه تقرر زيادة موازنة اجهزة الاستخبارات الاميركية من اجل "الرشاوى" بمعدل عشر مرات منذ 11 ايلول/سبتمبر. ويقصد بهذه الموازنة المبالغ المالية المخصصة لتقديم الرشاوى لمسؤولين اجانب ومخبرين، بحسب المجلة نقلا عن مصدر في اجهزة الاستخبارات لم يكشف عنه.
وكان الكونغرس صوت الخميس على زيادة كبيرة للامكانات المالية لاجهزة الاستخبارات والوثيقة، التي صنفت سرية، تلحظ تخصيص "مليارات الدولارات زيادة عن المبالغ المخصصة للعام الماضي" بحسب النائبة نانسي بيلوزي.
ولا يعلن ابدا عن موازنة اجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة ويقدر خبراء النفقات السنوية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) وحوالى 12 جهاز تجسس اخر بثلاثين مليار دولار.
ونقلت المجلة عن السناتور الجمهوري ريتشارد شلبي ان وكالة السي اي ايه "نالت الضوء الاخضر بامر رئاسي للتحرر" من الاطار القضائي الذي كان يمنعها منذ منتصف السبعينات من القيام باغتيالات في الخارج.
وبدعم من الرئيس والكونغرس، سيكون على القوات الاميركية ان "تبذل كل ما في وسعها" لاحراز الفوز في الحرب ضد الارهاب، حسب ما قال شلبي عضو لجنة مجلس الشيوخ حول شؤون الاستخبارات.
وقال ان عليها ان تلاحق رجال القاعدة "وفي حال قاوموا، عليها بقتلهم او اسرهم في حال استسلموا. اما بالنسبة لارسال فريق من القتلة للتخلص منهم، فلست على علم بذلك".
&