قال أحد كبار مندوبي منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ان المنظمة لم تزل تسعى للحصول على تأكيدات من موسكو بشأن خفض إنتاجها النفطي ولكن من المرجح ان تمضي المنظمة قدما في خفض إنتاجها بعدما أعلنت النرويج الاثنين أنها ستخفض إنتاجها.
وقال المندوب ان المطلوب ان توضح روسيا السقف الذي ستقيس عليها خفض إنتاجها بمقدار 150 ألف برميل يوميا ومدة استمرار هذا الخفض.
غير انه قال انه يبدو من المرجح الان ان تمضي "أوبك" قدما في تنفيذ خطة خفض إنتاجها من أول كانون الثاني (يناير) المقبل بعدما وصل إجمالي خفض الدول غير الأعضاء بالمنظمة إلى 447 ألف برميل يوميا عقب وعد النرويج بخفض إنتاجها 150 ألف برميل في اليوم.
وكانت المنظمة تسعى لان يصل مجموع تخفيضات الدول غير الأعضاء إلى 500 ألف برميل يوميا.
لكن المندوب قال ان المستبعد ان تتوقف "أوبك" أمام هذا الفارق الضئيل.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط "اوبك" قد أعلنت في وقت سابق الاثنين في فيينا انها قد تؤجل موعد خفض انتاجها المقرر في الاول من كانون الثاني (يناير) مؤكدة انها ستعقد اجتماعا وزاريا طارئا في 28 كان الاول (ديسمبر) في القاهرة لهذا الغرض.
وقال مصدر في المنظمة فضل عدم كشف اسمه "سننتظر ربما حتى الاول من شباط (فبراير)" قبل تنفيذ قرار خفض 1.5 مليون برميل يوميا المتخذ في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر).
واكد المصدر ان المنظمة ستعقد لهذا الغرض اجتماعا وزاريا طارئا في العاصمة المصرية.