&
تراجع إنتاج الحمضيات في تونس هذه السنة إلى 185 ألف طن وذلك بسبب شح الأمطار وذلك مقابل معدل إنتاج سنوي يقدر بـ 220 ألف طن خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب ما علم من مصدر رسمي.
ويمثل إنتاج الحمضيات 36 بالمائة من إنتاج الفاكهة في تونس.
وتشتهر منطقة الشمال الشرقي من تونس المعروفة باسم "الوطن القبلي" بإنتاج الحمضيات. وتنتج هذه المنطقة لوحدها اكثر من 50 بالمائة من الإنتاج الوطني من الحمضيات وخاصة من نوع "المالطي".
وبهدف تنويع إنتاج الحمضيات تم جلب أربعين نوعا جديدا منها إلى تونس من إيطاليا وكذلك الولايات المتحدة واختبارها في عدد من المواقع.
وبلغ معدل الصادرات من الحمضيات خلال السنوات الخمس الأخيرة 27 ألف طن.
ويقول محمد جزيري المدير العام لـ"المجمع المهني للقوارص (الحمضيات) والغلال (الفاكهة)" في تونس ان البرتقال التونسي يلقى إقبالا خاصا في الدول الاسكندنافية (السويد والنرويج وفنلندا).
واضاف ان سوقا ثانيا للحمضيات يوجد في أوروبا الوسطى (تشيكيا وبولندا خاصة) وان هناك اتصالات شراكة قائمة مع شبكات توزيع من اجل تصدير "المالطي" التونسي.
وتحظى الفواكه التونسية بإجراءات تفضيلية هامة في إطار اتفاق التبادل الحر مع الاتحاد الاوروبي الذي ينص على إعفاءات جمركية لبعض الكميات من الحمضيات.