أعلن نائب استرالي ان عضوا سابقا في الحرس الشخصي لصدام حسين وضع قيد الاحتجاز أمس، بعد دخوله في شكل غير شرعي الى استراليا على متن مركب لطالبي اللجوء.
وأوضح النائب روس كامرون، ان الرجل أتلف أوراقه الثبوتية التي تكشف نشاطاته السابقة، لكن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الهجرة سمحت بكشف هويته, وقال لإحدى الاذاعات الاسترالية: "بعد عمليات بحث دقيقة اكتشفنا انه من الحرس الشخصي لصدام حسين في العراق", وقد تلقت الحكومة الاسترالية معلومات مفادها ان رجلا متورطا في اعتداءات 11 سبتمبر في نيويورك وواشنطن، تمكن من دخول أراضيها بصفة لاجئ.
وأضاف كامرون: "من غير الوارد الاعتقاد بأن كل شخص يصل في مركب الى هنا هو ارهابي محتمل، لكن من الواضح انها حالة تظهر ان علينا الانتباه كثيرا الى الذين يصلون هنا, وينبغي على أجهزة الهجرة ان تجري تحقيقات دقيقة عن الوافدين في مراكب".
وكان وزير الهجرة فيليب رودوك ربط أخيرا تشديد السياسة الاسترالية في مجال الهجرة بالحرب على الارهاب، مؤكدا ان استراليا يجب ان تتأكد من عدم محاولة ارهابيين الدخول كلاجئين الى أراضيها.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انه "يتوقع" استشارته قبل أي مرحلة جديدة في حملة مكافحة الارهاب بعد أفغانستان.
وحذر بوتين في حديث نشرته أمس صحيفة "فاينانشال تايمز" من القيام بأي عمل عسكري ضد العراق، معتبرا ان المرحلة المقبلة لمكافحة الارهاب يجب ان تركز "على مسألة تمويل الأنشطة الارهابية" وأضاف: "ليس لدي أي عنصر يثبت ان العراق يمول الارهابيين الذين نكافحهم".(الرأي العام الكويتية)