&
اسرائيل- اكد رئيسا الوزراء الاسرائيليان السابقان العمالي ايهود باراك والليكودي بنيامين نتانياهو ان من المستحيل عقد اتفاق سلام اسرائيلي فلسطيني طالما ظل الرئيس الفلسطيني في منصبه.
وقال باراك "الحقيقة اننا لا نرى في ياسر عرفات شريكا لاتخاذ قرارات. اعرفه منذ 25 سنة وبرأيي ان هذا الرجل البالغ حاليا من العمر 73 سنة لن يتغير ابدا".
واضاف باراك "انه لا يعترف بحق اسرائيل في الوجود ولا بحق الشعب اليهودي وهو فقط يتكرم بالاعتراف بحق الديانة اليهودية في الوجود".
من جانبه اكد نتانياهو "في النهاية ليس امامنا من خيار سوى اسقاط نظام السلطة الفلسطينية ولو كان ذلك لمجرد ردع الفلسطينيين مستقبلا من ممارسة الارهاب بالتوازي مع المفاوضات".
واضاف رئيس الوزراء السابق "يجب القضاء على آمال الارهابيين (و) العمل على اسقاط عرفات حتى وان كان بين الفينة والاخرى يقوم بوقف العنف لغايات تكتيكية".
وبحسب نتانياهو فان "على عرفات ان يفهم ان هناك ثمنا يتوجب دفعه عند خرق الاتفاقات (..) واي نظام يخلف نظام عرفات لن يكون اسوأ منه: وفي حال صعدت حماس الى السلطة فان هامش المناورة لدى اسرائيل سيكبر".
وقد ادلى باراك الذي شغل منصب رئيس الوزراء من 1999 الى 2001، ونتانياهو (من 1996 الى 1999)، بهذه التصريحات في اطار مؤتمر عقد في هرتزيليا (شمال تل ابيب) ضم ابرز المسؤولين والمختصين في الاستراتيجية في البلاد.