&
واشنطن- دعت الولايات المتحدة الثلاثاء اي دولة قد تفكر في ايواء اسامة ابن لادن الى استخلاص العبرة من افغانستان حيث ساعد الجيش الاميركي في الاطاحة بحكومة طالبان التي وفرت المأوى لزعيم تنظيم القاعدة.
وقال نائب وزير الدفاع بول فولفوويتز ردا على سؤال اثناء لقاء مع الصحفيين في وزارة الدفاع الامريكية "اعتقد ان اي دولة تقدم المأوى عن علم لابن لادن لن تكون في كامل رشدها."
وقال فولفوويتز "اعتقد انهم رأوا ما حدث لطالبان واعتقد ان هذا قد يكون درسا جيدا للناس كي لا يفعلوا ذلك."
في هذه الأثناء قالت القوات البشتونية في قندهار إنها كثفت جهودها للبحث عن الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان الذي لا يزال فارا.
وقال المحافظ الجديد لقندهار غول أغا إن قواته أسرت ثمانين مقاتلا ينتمون إلى تنظيم القاعدة وإنه أرسل فرقا للبحث عن الملا عمر.
كما أشار إلى أن أعدادا كبيرة من المقاتلين قد ألقوا أسلحتهم وأن السلام يعم قندهار في الوقت الراهن، وتعهد غول أغا بأن يسلم قادة طالبان الذين قد تعتقلهم قواته إلى المجتمع الدولي.
وقال الحاج جولالاي مسؤول المخابرات في قندهار إنه يعتقد أن الملا عمر يختبأ مع خمسمئة من أنصاره في أحد الكهوف الجبلية بالمنطقة المجاورة لقندهار.
وقال إن الملا عمر سيعدم شنقا إذا نجحت القوات التي تطارده حاليا في القبض عليه.
لكن الميليشيا التي هاجمت كهوف القاعدة في تورا بورا قالت إنها ستسلم عشرات من الأسرى الذين اعتقلتهم إلى الحكومة الأفغانية المؤقتة وليس إلى أي جهة أجنبية.
وتأتي هذه الجهود في أعقاب اعتراف المسؤولين الأمريكيين بأنهم فقدوا أثر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي تتهمه الولايات المتحدة بالوقوف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.
&