نيويورك ـ خاص :تتزايد المخاوف بين الاميركيين من امكانية تعرض اسامة بن لادن للموت أو القتل دون ان يعرف احد من المسئولين الاميركيين بهذا الامر.
ويحذر عدد من هؤلاء المسؤولين من ان القصف الجوي المكثف والعنيف فوق جبال تورا بورا ربما لا يعني مقتل زعيم تنظيم القاعدة فحسب بل ان اشلاء جثته قد تناثرت وبات من الصعب العثور عليها أو التعرف على الجثة. وقد ذكرت محطة "اي.بي.سي" بانه في حالة مقتل ابن لادن والعثور على جثته فان الولايات المتحدة ستطلب الحصول على عينات حامض "دي.ان.اي" من عائلته للمساعدة في التعرف على الجثة. غير ان استخدام نوع القنابل القادرة على اختراق الارض والانفجار في الداخل قد سلطت الضوء على احتمال ان تكون مجموعة من هذه القنابل قد نجحت في تدمير الكهوف التي يتواجد فيها ابن لادن وبالتالي استحالة العثور على جثته. وهنا يقول بول ولفوتز، نائب وزير الدفاع الامريكي: "ربما نكون قد قتلنا اشخاصاً داخل الكهوف وربما لن نعرف ابداً بأننا قد قتلناهم فعلاً أو أننا سنحتاج في اقل تقدير إلى فترة طويلة ريثما نستطيع التأكد من حقيقة ذلك".
وهناك احتمال آخر يقول بان اتباع ابن لادن لن يتركوا اي اثر لجثته في حالة مقتله بتلك القنابل أو اقدامه على قتل نفسه. وفي ذلك قال دبلوماسي غربي بانه يخشى أن تظل الشائعات تحوم حول اسم ابن لادن على مدى سنوات قادمة مما سيلهم اتباعه بابقاء شعلته متقدة وتوقع ان يسمع العالم بعد ذلك روايات كثيرة من اشخاص يدعون انهم شاهدوا اسامة بن لادن الامر الذي سيبقي شبحه حاضراً حتى بعد موته. "البيان الاماراتية":