نيويورك&- اعلن دبلوماسيون مساء امس الثلاثاء ان الدول العظمى الاعضاء في مجلس الامن الدولي تأمل تخطي الخلافات سريعا حول مهمة القوة الدولية في افغانستان ليتم التصويت غدا الخميس على قرار يتيح نشرها في كابول. وقال المصدر ان سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) التقوا امس الثلاثاء ولكن لم يتوصلوا الى اتفاق على نص وسوف يلتقون مجددا اليوم الاربعاء.
&وقال دبلوماسي ان "هذا الامر سيتم على مستوى العواصم. لا يمكن ان نجد هنا الكلمات طالما لا يوجد اتفاق على الجوهر". ويجب ان يقر مجلس الامن الدولي في قرار عملية نشر قوة دولية من الاف الرجال كان قد تم الاتفاق عليها في الاتفاق الذي اقر في الخامس من كانون الاول/ديسمبر في بون من قبل جميع الفصائل الافغانية.
واوضح الدبلوماسيون ان العقبة الرئيسية تكمن في تحديد ر القوة: هل يجب ان تكتفي بحراسة الابنية الحكومية كما يطالب تحالف الشمال الذي يهيمن عليه الطاجيك الذين يشرفون على العاصمة؟ او هل يجب ان تذهب الى حد حماية القوافل الانسانية في الولايات او ان تحدد مهمتها بالامن في كابول ومطار باغرام كما ترغب فرنسا والمانيا؟ وفي وقت ستصل فيه طلائع الوحدة البريطانية في القوة الى كابول السبت المقبل، يتحدث الدبلوماسيون عن تصويت غدا الخميس في نيويورك بعد مشاورات مكثفة بين العواصم وعقد اجتماع جديد اليوم الاربعاء في لندن للدول ال12 التي ستقدم قوات.