&
القاهرة- إيلاف: تنظر محكمة دمياط الابتدائية شمال مصر، في التاسع من يناير المقبل الدعوى التي اقامها محام ضد كل من الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس مجلسي الوزراء والشعب المصريين ورئيس دولة اسرائيل يطلب فيها وقف سريان اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر واسرائيل.
وأكدت الدعوى التي اقامها المحامي جلال خليل عبدالرحمن ان صبر الشعوب العربية والاسلامية قد نفد بعد ما وصلت إليه الممارسات الاسرائيلية من ضرب الفلسطينيين العزل بالصواريخ والدبابات والبوارج الحربية ساعة آذان المغرب في شهر رمضان الكريم وهو ما لا يقبله دين أو شرع أو أخلاق، مشددا على ان السكوت على هذا الصلف والجبروت الذي تمارسه اسرائيل وتساندها فيه أميركا أصبح غير ممكن، وان صاحب الدعوى لا يتصور في ظل استمرار اسرائيل في ممارسة وحشيتها ضد الفلسطينيين ان تظل مصر ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد، لا سيما وأن الرئيس المصري رفض مقابلة آرييل شارون، رئيس وزراء اسرائيل، كما ان كل المنظمات غير الحكومية، والنقابات المهنية ومن بينها نقابة المحامين التي ينتمي اليها المدعي لا تعترف باتفاقية كامب ديفيد.