انقرة- اعلن رئيس الوزراء التركي بولند اجاويد اليوم الاربعاء انه سيزور في كانون الثاني/يناير الولايات المتحدة تلبية لدعوة الرئيس الاميركي جورج بوش لدرس قضيتي افغانستان والعراق المهدد حاليا باحتمال توسيع واشنطن لحملتها لمكافحة الارهاب. وقال في تصريح للصحافيين "لقد تلقيت دعوة من الرئيس بوش ويفترض ان تتم الزيارة في النصف الثاني من كانون الثاني/يناير". ووصف اجاويد اجتماعه المقبل مع بوش بانه "مهم جدا" مؤكدا ان عدة مسائل ستطرح على بساط البحث خصوصا افغانستان والعراق. واكدت تركيا مرارا منذ 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة معارضتها لضربات على العراق.
&واعلن وزير الدفاع صباح الدين شكمك اوغلو اخيرا ان "شروطا جديدة" قد تؤدي الى "تقديرات جديدة". وكان وزير الخارجية الاميركي كولن باول اعلن خلال زيارة لانقرة مطلع كانون الاول/ديسمبر ان بلاده لم تتخذ قرارا لتوسيع العمليات العسكرية لتشمل العراق محاولا طمانة السلطات التركية. وردا على سؤال للصحافيين حول مشاركة تركيا المحتملة في قوة متعددة الجنسيات سترسل الى افغانستان قال اجاويد ان "عدد الجنود الاتراك لم يحدد بعد لكن تركيا سترسل بالتاكيد جنودا".
&واوضح ان تركيا "التي لها خبرة كبيرة في تشكيل الجيوش وقوات الشرطة في مختلف الدول" ستساهم في تشكيل جيش وطني في افغانستان. واعتبر اجاويد انه "لتتمكن دولة من الحفاظ على استقلالها عليها ان تزود اولا بجيش وطني" منددا بوجود حاليا "جيوش متنافسة" في افغانستان. وقررت تركيا الدولة المسلمة الوحيدة في حلف شمال الاطلسي الحليفة القريبة من الولايات المتحدة ارسال وحدة خاصة من 90 رجلا في افغانستان بناء لطلب واشنطن.