كابول&- اعلن الجنرال محمد قاسم فهيم وزير الدفاع الافغاني المعين الاربعاء بخصوص مسالة نزع السلاح في كابول ان القوات الافغانية ستنقل الى القواعد العسكرية لكنها لن تغادر العاصمة الافغانية. واوضح ان "عملية نزع السلاح لا تعني ان القوات ستنسحب من المدينة لكننا سنقودها الى قواعد عسكرية. وتضم كابول عددا من القواعد التاريخية مثل قلعة كابول". واضاف "على سبيل المثال اذا وجدت دبابة اليوم في زاوية احد الشوارع فسنعيدها الى قاعدة".
&وقال الجنرال فهيم ان "القوات ستنسحب من الشوارع لكن ليس من كابول نفسها" ولا يتعلق الامر في نظره بانتهاك لاتفاق بون. وبموجب اتفاق بون حول مستقبل افغانستان الموقع في 5 كانون الاول/ديسمبر الجاري يتعهد الافغان ب"سحب كافة الوحدات العسكرية من كابول والمراكز المدينية الاخرى او مناطق اخرى حيث ستنتشر القوة (الدولية) بتفويض من الامم المتحدة".
&وفي خصوص هذه القوة اعلنت المانيا استعدادها لارسال ما بين الف الى 1500 جندي للمشاركة في قوة الامم المتحدة، كما اعلن رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بيتر ستراك المقرب من المستشار غيرهارد شرودر.. وقال ستراك "سنقترح بين 1000 و1500 جندي للمشاركة في بعثة سلام الى افغانستان"، مكررا رفض المانيا تولي قيادة هذه القوة.
&كذلك اعلنت اسبانيا استعدادها لارسال حتى 700 جندي للمشاركة في القوة المتعددة الجنسيات بتفويض الامم المتحدة الى افغانستان، كما اكد وزير الدفاع فيديريكو تريلو امام لجنة الدفاع البرلمانية. الى ذلك اكدت طاجيكستان دعمها لارسال قوة للامم المتحدة الى افغانستان لكنها لن تشارك فيها لاسباب مالية، كما ذكرت مصادر عسكرية طاجيكية لوكالة فرانس برس اليوم. وقالت هذه المصادر ان "ذلك غير ممكن لاسباب مالية. فالبلاد في وضع اقتصادي صعب بعد خمس سنوات من الحرب الاهلية (1992 - 1997) مع اضرار تقدر ب7 مليار دولار".