القاهرة&- نفى الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الاربعاء وجود شروط سورية للمشاركة في الاجتماع الطارئ الذي يعقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة اليوم الخميس لبحث "الوضع الخطير" في الاراضي الفلسطينية. وردا على سؤال حول شروط سورية تتضمن دعوة الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل الى قطعها، قال "لا نوجد شروط سورية ولم نبلغ باي شروط ومن حق الخارجية السورية ان يكون لها راي وان تطرحه على وزراء الخارجية العرب غدا".
وبالنسبة لوجود ضمانات بالا يكون الاجتماع المقبل مثل غيره، اكد انه "لا توجد ضمانات فهناك ظروف صعبة للغاية خصوصا وان الخيارات المطروحة، من حيث الاجراءات، امام الدول العربية قليلة". واضاف "اما الخيارات بالنسبة للمواقف السياسية فهي كثيرة والرغبة في التنسيق قائمة خصوصا في ظل محاولات الدبلوماسية الاسرائيلية وصديقاتها تهدف الى بث الياس في نفوس العرب".
&ودعا الى منع اسرائيل من ان "تتمكن من فرض السلام على طريقتها تحت اي ظرف من الظروف لان هذه مسالة تاريخية واذا حصل ذلك فستكون سقطة خطيرة في المنطقة". الى ذلك، نفى مصدر مسؤول في الجامعة ان يكون هناك "اتجاه لدى الوزراء لاعلان قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية القائمة بين بعض الدول العربية، خصوصا مصر والاردن، مع اسرائيل".
&واضاف ان المجلس الوزاري سيتفق على خطة عمل وتحرك عربي وعالمي لدعم الموقف الفلسطيني والعمل على بناء حوار عربي اميركي". واكد المصدر ان "المجلس سيصدر بيانا سياسيا يعبر عن الموقف العربي من العدوان الاسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني وقيادته والرفض العربي لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الامن". وافادت مصادر في الجامعة ان "المجلس الوزراي، وعلى غير عادته، سيبدا اعماله بعد الظهر بعقد جلسة مغلقة للنقاش الصريح بعيدا عن الاعلام لمناقشة حقيقة الاوضاع في المنطقة وتاثيرها على الامن والاستقرار".
&وذكرت المصادر انه سيلي الجلسة المغلقة اخرى علنية يتحدث فيها موسى ورئيس وفد فلسطين مسؤول الدائرة السياسية في منظمة التحرير فاروق القدومي ووزير خارجية الاردن عبد الاله الخطيب الذي سيتولى رئاسة الجلسة، كون بلاده الرئيس الحالي للقمة العربية، بسبب اعتذار الرئيس الحالي للمجلس وزير خارجية جزر القمر محمد الامين صيف بسبب الاحداث في بلاده.