&
&لندن - دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الاربعاء الى ضرورة "التداول والتشاور" لاتخاذ قرار حول ما اذا كان من الضروري توسيع الحرب الدولية على الارهاب الى السودان والصومال والعراق، مؤكدا ان بريطانيا ستبقى حليفا وثيقا للولايات المتحدة.
&وقال بلير في تصريح اذاعي "سنكون بالتأكيد حليفا وثيقا جدا للولايات المتحدة" وان "المرحلة الثانية من هذه العملية ستتضمن خطوات اخرى ضد الارهاب الدولي، لكن مداولات ومشاورات ستسبق اي تحرك".
&واعلن بلير ان حلفاء الولايات المتحدة يوافقون وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد عندما يقول ان المهمة لم تنته.
&واضاف "في الواقع، ان ما يقوله دونالد رامسفلد هو بالضبط مع يقوله جميع الاخرين، بمعنى انه اذا قضينا على تنظيم القاعدة فهذا لا يعني انها انتهت في كل مكان من العالم".
&واشار رئيس الوزراء البريطاني ايضا الى ان الولايات المتحدة ملتزمة حيال القوة الدولية التي ستنتشر في كابول في الايام المقبلة. وقال ان اي جندي اميركي لن يشارك فيها لكن ذلك لا يعني فرقا بين لندن وواشنطن في موضوع الانتشار.
&واضاف "هناك امران يتعين على الناس تذكرهما. اولا هو ان الاميركيين اشتركوا بعدد كبير من القوات في المعارك. وثانيا من الخطأ القول ان الاميركيين لا يدعمون القوة الدولية الا بالتصريحات. سيقدمون جزءا كبيرا من المعدات اللوجستية والجسور الجوية وغيرها".
وكان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اعلن في رسالة الاربعاء ان بريطانيا ستتولى قيادة القوة الدولية في افغانستان لكنها قد توضع تحت سلطة القيادة الاميركية اذا دعت الضرورة.
&وحدد سترو مهمات وتراتبية قيادة القوة الدولية في رسالة بعث بها الى الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
&واشار الى ان "المملكة المتحدة ستتولى قيادة القوة الدولية للمساعدة والامن" التي ستنتشر في افغانستان.
&لكن سترو اوضح انه "لاسباب تتعلق بفعالية القوة، ستكون للقيادة المركزية للولايات المتحدة سلطة" على القوة الدولية كي لا تؤثر عملية ما على اخرى.
&