&واشنطن - اعلن الرئيس الاميركي جورج بوش الخميس بمناسبة مرور مائة يوم على الحرب ضد الارهاب، تجميد ارصدة منظمتين باكستانيتين متهما الاولى بتزويد شبكة القاعدة معلومات نووية، والثانية بأنها مسؤولة عن الاعتداء الاخير على البرلمان الهندي.
&وقال بوش "نعرف ان القاعدة كانت تريد اقتناء اسلحة نووية وكيميائية. وفي العام الماضي، اسس مسؤول سابق في لجنة الطاقة الذرية الباكستانية منظمة اطلق عليها اسم يو.تي.ان لتلبية حاجات الافغان المحتاجين. لكن في الحقيقة كانت المنظمة تزود القاعدة معلومات عن اسلحة نووية".
&واضاف الرئيس الذي كان يتحدث في حديقة البيت الابيض امام الصحافيين يحيط به وزير الخزانة بول اونيل ووزير الخارجية كولن باول انه وقع لتوه مرسوما لتجميد جميع ارصدة يو.تي.ان في الولايات المتحدة.
&واضاف "ونحرص على تحذير بقية دول العالم من انه اذا حاولت احداها الاستمرار في اجراء صفقات مع يو.تي.ان فانها ستقول وداعا لاي صفقة مع الولايات المتحدة".
&واعلن ان المنظمة الثانية هي حركة متطرفة في كشمير تسمى عسكر التوبة "التي تشكل تهديدا عالميا" كما قال. واتهمها الرئيس بوش ضمنا بأنها مسؤولة عن الاعتداء الذي وقع اخيرا على البرلمان الهندي في نيودلهي. واغتنم هذه الفرصة ليندد بالاعتداءات على الهند التي تخوض نزاعا منذ عشرات السنين مع باكستان حول السيادة على كشمير.
ومنذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر طلبت الولايات المتحدة من حلفائها الالتزام معها في الحرب على الارهاب واتخاذ اجراءات ضد اكثر من 60 منظمة وفردا يتم استخدامها كمصادر تمويل لشبكات ارهابية.
&وفي مطلع الشهر، وسع بوش هذه الاجراءات لتشمل مؤسستين تدعمان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تبنت عدة عمليات ضد اسرائيل.
&واستنادا الى وثيقة وزعها البيت الابيض الخميس لتلخيص ما تم خلال 100 يوم في مجال مكافحة الارهاب فان الولايات المتحدة جمدت 33 مليون دولار عائدة الى مؤسسات تعتبرها ارهابية اضافة الى 33 مليون اخرى جمدت في الخارج.
&وتتعاون مع واشنطن 142 دولة اتخذت اجراءات لتجميد اموال منظمات حددتها الولايات المتحدة.