طهران ـ من علي أبو عبرة: اعتبرت بعض المصادر الايرانية حادث تفتيش السفينة الايرانية من قبل السفن البحرية الاميركية في المياه الخليجية& بانه حادث خطير. وقالت& هذه المصادر القريبة من مراكز صنع القرار بأنه يحمل اكثر من رسالة ولايمكن ادراجه ضمن حوادث الخطأ العادية خصوصا انه انطوى على اعمال استفزازية حسب المصدر ذاته الذي اكد بأن قوات البحرية الايرانية اعتدت على طاقم السفينة المكون من 12 شخصا بالضرب واطلاق الشتائم.& وقالت انه تم انزال العلم الايراني بعد ان القت القوات الاميركية عدة قنابل مسيلة للدموع في داخل السفينة التي كانت تنقل مادة (ام. تي. بي. اي) التي تستخدم في انتاج النفط الخالي من الرصاص. وكانت وكالة الانباء الايرانية قالت بأن الناقلة صاندي كانت تحمل& علم ( بليز) . وخلافا لما الوكالة& الرسمية فان هذه المصادر اكدت بان احتجاز السفينة استمر لمدة 17 ساعة تم خلالها تفتيش حمولتها& بصورة دقيقة.& وفيما بدت وزارة الخارجية الايرانية حريصة على طي هذا الملف فان بعض دوائرصنع القرار في ايران رات وجوب اخذ الحادث بمنتهى الجدية لاسيما انه جاء في ظروف دقيقة تشهدها المنطقة والعالم . واعلن التليفزيون الايراني بأنه سيقوم ببث تقرير مصور عن السفينة والتخريب الذي جرى فيها اثر الحادث. واكد انه سيعرض& مقابلات مع قبطان السفينة والطاقم الذي كان على متنها.& وذكر بان القوات الاميركية التي هاجمت السفينة بحجة الاشتباه بنقلها مواد ممنوعة للعراق حطمت كابينة& طاقم الخدمة فيها.& ووصف( بختياري ) رئيس مؤسسة النقل البحري الايرانية الحادث بانه مغاير لكل القوانين والاعراف الدولية& ويناقض القواعد الاخلاقية على حد تعبيره.(الوطن العمانية)