القدس- اعلنت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية الجمعة ان اسرائيل ستمنع هذه السنة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من التوجه الى بيت لحم بالضفة الغربية لمناسبة عيد الميلاد الا اذا اعتقل قبل ذلك قتلة وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي. وقال مسؤول كبير طلب عدم ذكر اسمه ان "ياسر عرفات لم يقدم بعد طلبا للتوجه الى بيت لحم لكنه اذا فعل سيرفض طلبه طالما لم يقم بتوقيف (الشخصين) اللذين قتلا الوزير" رحبعام في 17 تشرين الاول/اكتوبر.
وطالب هذا المسؤول ايضا بتوقيف احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المنظمة التي اعلنت مسؤوليتها عن قتل وزير السياحة الاسرائيلي. وقال ان الرجال الثلاثة موجودون في منطقة مشمولة بالحكم الذاتلفطيف م الله بالضفة الغربية. ويرعى الرئيس عرفات عادة انطلاقالاحتفالات بعيد الميلاد ويحضر خصوصا قداس منتصف الليل.
&وكان المسؤول في امانة سر بطريركية اللاتين قال "نحن نعلق اهمية كبرى على وجوده (عرفات) وون من الغطرسة من جانب السلطات الاسرائيلية ان تنفي عليه احتمال" الحضور مضيفا ان ممثلي الكنائس المسيحية التقوا عرفات الاثنين في رام الله بالضفة الغربية. وقالت شخصية مسيحية لوكالة فرانس برس بدون ذكر اسمها ان الرئيس الفلسطيني اعلن خلال ذلك اللقاء انه يعتزم "التوجه الى بيت لحم حتى وان اضطر للمجيء اليها سيرا على الاقدام". وعرفات محاصر منذ الثالث من كانون الاول/ديسمبر في رام الله (الضفة الغربية) حيث تطوق دبابات الجيش الاسرائيلي مقره، وقد دمرت مروحياته خلال غارة جوية اسرائيلية.&