ميونخ-ايلاف: دعت مجلة " الصحة " التي تصدرها نقابة الصيادلة الالمان في عدد ديسمبر الجاري&ادارات المدارس الالمانية لمراعاة نوم التلاميذ وتطويع أنظمتها بما يلائم عادات نوم الشباب.
وأعتمدت المجلة على دراسة أعدها تيل رونبيرغ ، استاذ علم الحيويات الزمنية في جامعة ميونخ ، تشير الى ان نظام نوم التلميذ يتقدم بمقدار ساعتين عند الانتقال من الطفولة الى مرحلة الشباب. اذ يعمل هذا التغير في النظام على تأخير شعور الشباب بالتعب واللجوء الى الفراش ويستدعي بالتالي تعويضهم صباحا من خلال ساعتين اضافيتين من النوم.
ويرى رونبيرغ على هذا الأساس انه من الممكن تعديل جدول الحصص وتأخيره صباحا لأنه من المتعذر على العلم ان يغير ما هو جيني في أبدان الشباب. وهي مشكلة تشبه مشكلة طول النوم التي تحددها الجينات فتقسم البشر بين مستيقظ مبكر وبين مستغرق في النوم الى ساعات متأخرة.
وعبر العالم عن قناعته بان تنظيم أوقات العمل مع أوقات النوم ينعكس صحيا بشكل ايجابي على التلاميذ ولا يؤثر كثيرا على أنظمة الحصص في المدارس.