احرزت السعودية والشركات الغربية الكبرى التي اختيرت لتنفيذ مشاريع لاستغلال احتياطي الغاز في المملكة احرزت تقدما في مفاوضاتها وتعتزم التوصل الى اتفاق في اذار/مارس 2002، كما ذكرت وكالة الانباء السعودية الجمعة.
واوردت الوكالة ان فريق المفاوضين السعوديين برئاسة وزير النفط والثروة المعدنية علي النعيمي ورؤساء مجموعات الشركات المكلفة تنفيذ مشاريع الغاز في المملكة "حققوا تقدما ملموسا ومهما" بغية اتمام المفاوضات وتوقيع اتفاق نهائي.
واضافت الوكالة السعودية "اكد الطرفان التزامهما باستمرار التفاوض للوصول لاتفاقية تنفيذية في مطلع شهر اذار/مارس وفقا لما تضمنته الاتفاقية التحضيرية" الموقعة في 3 حزيران /يونيو.
وكانت هذه الاتفاقية كلفت ثماني شركات اجنبية مشاريع تستلزم استثمارات تفوق قيمتها عرين ليار دولار لمدة خمس سنوات من اجل استغلال ثلاة حقول غاز احدها في المنطقة الشرقية والثاني قرب البحر الاحمر (الغرب) والثالث جنوب شرق المملكة.
وحصلت "اكسون موبيل" الاميركية علىالحصة الكبرى في المشاريع الجديدة بما انها اختيرت لادارة جوعتي شركات من اجل استثمارات احتياطات الغاز في حقل غوار الجنوبي وحقول البحر الاحمر.
وتضم المجموعة الاولى برئاسة اكسون موبيل شل وبريتش بتروليوم وفيليبس. وتضم المجموعة الثانية اوكسيدنتال بتروليوم وماراثون.
واختيرت "رويال دويتش شل" لادارة استثمار احتياطات حقل الشيبة الى جانب مشاركتها في كونسورسيوم غوار الجنوبي. وتضم المجموعة الثالثة برئاسة شل الفرنسية توتال فينا الف والاميركية كونوكو.