كابول - اكد رئيس الحكومة الافغانية الانتقالية حميد قرضاي السبت ان السلطات الجديدة في كابول فتحت تحقيقا حول القصف الاميركي الذي تعرضت له قافلة الجمعة وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في كابول بعد ادائه اليمين الدستورية.&وكان زعماء قبيلة في محافطة خوست (شرق افغانستان) طلبوا من رئيس الحكومة الافغانية حميد قرضاي فتح تحقيق حول تعرض قافلة لقصف الطيران الاميركي حسب ما افادت وكالة الانباء الاسلامية الافغانية .
&وقال متحدث باسم قبيلة نازيان "نطلب من حميد قرضاي فتح تحقيق حول مقتل 65 شخصا" مطالبا بتوقيف "المحرضين" الذين كانوا وراء نشر معلومة خاطئة قادت الاميركيين الى استهداف قافلة وجهاء كانوا يقصدون كابول للمشاركة في حفل تنصيب الحكومة الانتقالية.
&وقال المتحدث "هنالك اشخاص لديهم هواتف خليوية قدموا معلومات خاطئة للاميركيين لغايات شخصية وندعو الاميركيين الى عدم شن هجمات قبل التاكد من معلوماتهم".
&واعلن قرضاي انه لا يعتقد بان القافلة كانت تنقل وجهاء يقصدون كابول بدعوة منه وقال "لا اعتقد ان الامر صحيح".&واضاف "سنتباحث مع اصدقائنا الاميركيين وفي حال كان ركاب القافلة ينتمون الى القاعدة فانهم ليسوا بالطبع من وجهاء القبائل".
&وفي واشنطن، اكد البنتاغون ان القوات الاميركية هاجمت موكبا لزعماء من طالبان والقاعدة بزعامة اسامة بن لادن.&وقال المتحدث باسم البنتاغون ديفيد لابان ان "مركز قيادة تابعا للقاعدة وطالبان تعرض للقصف فضلا عن الموكب الذي غادر منه".&وقال "لا يوجد ادنى شك من اننا هاجمنا اشرارا" على بعد 39 كيلومترا غرب مدينة خوست.
&واعلن المتحدث باسم القبيلة من جهته "من بين القتلى مولوي ميان جان وكان يتوجه الى كابول بدعوة من حميد قرضاي عندما تعرض الموكب لقصف الطائرات الاميركية. وهو احد زعماء القبائل وقد هوجم موكبه رغم انه لا يوجد بين ركابه اعضاء من القاعدة او طالبان".&واكد المتحدث النبأ الذي بثته وكالة الانباء الافغانية الاسلامية ومفاده ان القصف الذي تعرضت له القافلة اوقع 65 قتيلا مضيفا انه اوقع ايضا 40 جريحا.