&
&دمشق - اعلن الرئيس السوري بشار الاسد السبت خلال تأدية الحكومة السورية الجديدة اليمين الدستوريةان مكافحة الفساد هي "من الاولويات" التي تنتظر الحكومة السورية.
&واوردت وكالة الانباء السورية ان الاسد طلب من الوزراء "ان يبذلوا اقصى الجهد للوصول الى الاهداف والنتائج المرجوة".
&وقال متوجها الى الوزراء ان "هناك اولويات منها معالجة الفساد"، مشددا على وجوب "عدم التساهل في موضوع مكافحة الفساد".
&واضاف "لا يمكن ان يكون هناك احد فوق القانون" ودعا الى "تحمل المسؤولية دون التعارض مع القانون". واعتبر ان "تطوير النظام الاداري يحد من الفساد".
&وقال ان "الدولة تتجه الى تحسين الوضع المعاشي للمواطنين بالتوازي مع زيادة الانتاج وهذه الزيادة المتدرجة يجب ان يكون لها هدف اولي وهو جذب الخبرات من خارج الدولة للعمل ضمن الدولة وتحفيز العاملين في الدولة على زيادة انتاجهم".
&يشار الى ان مرتبات الموظفين في سوريا زهيدة وتقارب معدل المئة دولار اميركي.
&وشكل رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد مصطفى ميرو في 13 كانون الاول/ديسمبر اول حكومة في عهد بشار الاسد. وضمت تشكيلة الحكومة 18 شخصية جديدة ولا سيما على رأس وزارات المالية والاقتصاد والصناعة.
&وذكر الرئيس السوري الذي نقلت كلمته الوكالة السورية تحديين تواجههما سوريا وهما تزايد عدد السكان وازمة المياه.
&وقال الاسد ان "زيادة السكان تؤثر على الاقتصاد مما يتطلب ان تحقق الدولة تنمية اقتصادية تساوي نسبة زيادة السكان او تزيد عنها". وبلغت نسبة زيادة عدد السكان 7،2% في نهاية 1999.
&وسجل النمو الاقتصادي معدل 5،2%، غير ان الخبراء الاقتصاديين يعتبرون انه يتعين تسجيل نمو بمعدل 6% لاستيعاب الوافدين الجدد الى سوق العمل.
&واشار الاسد الى ضرورة معالجة مشكلة المياه قبل تفاقم الازمة. وقد عرفت سوريا سنوات متواصلة من الجفاف، ما ادى الى نقص متزايد في الماء.