موروني - فتحت مكاتب الاقتراع ابوابها صباح الاحد في جزر القمر الثلاث لكن قلة من الناخبين كانت حاضرة عند بدء الاستفتاء حول مشروع دستور يهدف الى وضع حد للازمات الانفصالية والدستورية التي تعاني منها البلاد.
ولوحظ انه& وجود عدد قليل جدا من الناخبين عند فتح مكاتب الاقتراع حوالى الساعة 7.30بالتوقيت المحلي في العاصمة موروني حيث قدم برنامج الامم المتحدة للتنمية كل لوازم الاقتراع. ودعي الى التصويت حوالى 225 الف ناخب من جزر القمر بينهم 82 الفا في انجوان واكثر من 12 الفا في جزيرة موهيلي الصغرى وبقية انحاء جزيرة القمر الكبرى.
&ومن المفترض ان يضع مشروع الدستور حدا للازمة المزدوجة، الانفصالية والمؤسساتية، الناجمة عن اعلان استقلال جزيرة انجوان في 3 اب/اغسطس 1997 والانقلاب في 30 نيسان/ابريل 1999 الذي قاد المجلس العسكري الحاكم برئاسة الرئيس الحالي العقيد غزالي عثمان الى السلطة في موروني.
&وينص المشروع على تحويل جمهورية جزر القمر الفدرالية الاسلامية الى اتحاد جديد، "اتحاد جزر القمر"، مع حكم ذاتي موسع جدا لكل جزيرة وتنظيم انتخابات بالاقتراع العام المباشر لانتخاب الهيئات التنفيذية والبرلمان للاتحاد وكل جزيرة. وستعلن النتائج الرسمية للاستفتاء الثلاثاء.