لندن ـ نصر المجالي: قالت تقارير استخبارية الاحد ان عملية مطاردة عالمية واسعة تقوم بها اجهزة استخبارية اميركية وبريطانية واجهزة حليفة لمحاصرة اسطول بحري قوامه عشرين سفينة مرتبطة بشبكة (القاعدة) الارهابية. واعترفت هذه المصادر ان العملية يمكن ان تعرقل وذلك بسبب ما يرفع من اعلام دول لها مكانتها على بعض السفن التي قد تستغل ذلك الوضع الدولي.
وتعتقد مصادر الاستخبارات ان هذه السفن التي قد تكون منتشرة في موانىء المحيط الهندي وبحر العرب وبعضها قد يكون في طريقه الى موانىء اوروبية تحمل صواريخ ذات رؤوس جرثومية.
ولا تزال القوات الخاصة البريطانية ومعها جهاز الاستخبارات ام آي 5 تواصل منذ ليلتين تفتيش السفينة (ميشا) عند مدخل نهر التيمز التي وصلت معلومات انها تحمل على متنها موادا جرثومية وكيماوية.
وقالت مصادر بريطانية ان السفينة ميشا وهي واحدة من السفن العشرين التي وضعت تحت مراقبة دولية كانت آتية من موريشوس وهي تحمل شحنة ضخمة من مادة من السكر، ولكن توقفها في موانىء جيبوتي والصومال اثار حولها تساؤت كثيرة ادى الى اقتحامها ليل الجمعة ـ السبت.
يذكر ان الصومال وجيبوتي من الدول المتهمة بوجود قواعد ارهابية لاسلاميين متشددين على اراضيهما اضافة الى السودان واليمن.
واشارت مصادر الاستخبارات البريطانية اليوم الاحد الى ان مراقبة السفينة(ميشا) بدأت على الفور حال انطلاقها قبل ايام من مياه موريشوس في طريقها الى بريطانيا.
&
&