لندن - أذعنت إدارة متاجر سلفريدج البريطانية لضغوط حملة فلسطينية وقالت أمس إنها سحبت أربعة منتجات صنعت في مستوطنات في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان السورية المحتلة كتب عليها <<صنع في اسرائيل>>.
أضافت الشركة في بيان <<قررت سلفريدج سحب المنتجات الأربعة خلال موسم عيد الميلاد لتقليل إزعاج زبائننا من المنشورات والاحتجاجات خارج المتجر>> وتابعت <<هذا القرار سيدرس في العام المقبل>>.
وقابلت اسرائيل هذ التحرك من جانب المتجر بالقول بأنه <<إذعان مخز لحملة سياسية>> ويعتقد أن هذه أول خطوة من نوعها لمتجر. وقال متحدث باسم السفارة الإسرائيلية <<إن من المثير للقلق أن تنصاع شركة لها وزن كهذا لمجموعة صغيرة من المحتجين الضالين>>.
وقال متجر سلفريدج الذي له عدد كبير من الزبائن اليهود إن فرعه الأصغر في مانشستر لن يخضع للقرار. والمنتجات التي سحبت هي أغذية ومواد تجميل صنعت في الضفة الغربية، ونبيذا صنع في مرتفعات الجولان. وقالت متحدثة باسم المتجر إن هذه الخطوة سببها اعتبارات تجارية وليس سياسية. وأضافت <<نحن لا ننحاز لطرف دون الآخر. القرار ليس سياسيا على الإطلاق.. بل يتعلق بحماية زبائننا من الانزعاج خلال الموسم التجاري في عيد الميلاد>> وأشارت الى أن المتجر كان على الدوام ملتزما بقوانين الاتحاد الأوروبي والقوانين البريطانية.(السفير اللبنانية)