&
واشنطن- ذكرت مجلة نيوزويك في عددها الصادر اليوم الاثنين ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.اي) جمع "كنزا" من المعلومات عن شبكة القاعدة قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، لكنه لم يتقاسم هذه المعلومات مع اجهزة استخبارات اخرى.
واعتبرت المجلة ان تحفظ مكتب التحقيقات الفدرالي عن تقاسم هذه المعلومات ربما يكون قد اخر محاولات قوات اميركية تابعة لاجهزة الاستخبارات التصدي لهذه الشبكة. ونقلت المجلة عن مسؤولين اميركيين كبار ان مكتب التحقيقات الفدرالي جمع معلومات خلال تحقيقاته حول الهجومين على سفارتين اميركيتين في شرق افريقيا.
وفي حوزة وديع الحاج الذي يشتبه فيه مكتب التحقيقات الفدرالي، والمسجون منذ ذلك الحين في نيويورك لعلاقته باعتداءي دار السلام ونيروبي والشريك المفترض لبن لادن، بطاقات زيارة لعشرات الاتصالات واللقاءات خلال رحلات العمل التي قام بها في اطار امبراطورية بن لاد المالية.
وكان العراقي المشتبه فيه ممدوح محمود سليم الذي يقول مكتب التحقيقات انه عضو في حاشية بن لادن، وصف اتصالاته في اطار شركات بن لادن للاستيراد والتصدير.
فهذه الاسماء والعناوين جزء من المعلومات التي كان يفترض ان تقود المحققين الى خلية الارهابيين التي كان يتزعمها محمد عطا المنفذ المفترض لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ضد الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون كبار في الاستخبارات الاميركية للمجلة انهم لم يستفيدوا كثيرا من هذه المعلومات.