&
اسلام اباد- اعلنت السلطات الباكستانية اليوم الاثنين انها عززت التدابير الامنية حول سجن كوهات بشمال غرب باكستان حيث نقل 150 مقاتلا مفترضا من تنظيم القاعدة التابع لاسامة بن لادن هربوا من المعارك.
وقال مسؤول كبير من الشرطة الباكستانية "انهم خصوصا من المعتقلين العرب لكن هناك ايضا اجانب اخرون". ولم توضح جنسية الاعضاء المفترضين في القاعدة.
وكانت صحيفة "دون" ذكرت في وقت سابق ان السلطات الباكستانية عززت التدابير الامنية حول سجن كوهات حيث نقل 139 عضوا في تنظيم القاعدة و"عشرات الارهابيين الافغان المفترضين" الذين هربوا من المعارك.
ونقلت الصحيفة عن الكولونيل سيد طارق مدير السجن قوله "هناك اناس من العالم اجمع" بين المعتقلين من القاعدة، موضحا ان مصيرهم سيتقرر من قبل "فريق مشترك" من المحققين الدوليين.
ولاسباب امنية نقل جميع سجناء الحق العام ال704 الذين كانوا سابقا في هذا السجن الى مراكز اعتقال اخرى في المنطقة الحدودية في شمال غرب البلاد. وبات سجن كوهات مخصصا لاعتقال مقاتلي القاعدة وتولى الجيش الباكستاني كليا مهمة الامن فيه. وقال مسؤول الشرطة الباكستانية ان "التدابير الامنية بالغة التشديد لاننا امام اناس يائسين".
واضاف ان نحو عشرة من المعتقلين المنتسبين الى القاعدة مصابون بجروح قد تلقوا العناية في السجن. واضاف المصدر ذاته ان مقاتلين اخرين هربوا من افغانستان سينقلون الى سجن كوهات في الايام المقبلة.
يذكر ان معتقلين من القاعدة تمردوا الاسبوع الماضي خلال عملية نقلهم في باكستان ونظموا محاولة فرار في منطقة باراشينار المجاورة.
وقتلت قوات الامن الباكستانية عشرة منهم يتحدرون جميعهم من الدول العربية كما سقط سبعة قتلى في صفوفها. ولا يزال سبعة من مقاتلي القاعدة فارين كما اعلن مسؤول في الادارة المحلية اليوم الاثنين في شمال غرب باكستان.
وخلال الاسابيع الاخيرة اعتقلت السلطات الباكستانية المتحالفة مع الولايات المتحدة مئات العناصر من طالبان ومتطوعين اجانب فروا من افغانستان.