&
لندن ـ علي المعني: دعت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية في خطابها السنوي المعتاد الذي يذاع غدا الثلاثاء على جميع شبكات التلفزة والاذاعة البريطانية المحلية والعالمية الى نبذ العنف الديني والعمل على مكافحة الارهاب اينما كان حيث "يجب ان تسود المودة والسلام والاستقرار في العالم".
وتؤكد الملكة البريطانية وهي قائدة اقدم ديموقراطية في الخطاب الى العالم الحديث على ضرورة العيش جنبا الى جنب بغض النظر عن الاعراق والثقافات المتباينة.
وفي الخطاب تجنبت ملكة بريطانيا الحديث عن تفجيرات ايلول (سبتمبر) الماضي في الولايات المتحدة. ولكنه ستحضر حفلا دينيا لاستذكار الحادثة الماسوية في نيويورك وواشنطن، وهي التي قتل فيها اقل من ثلاثة آلاف شخص حسب التقديرات الرسمية الاميركية.
وقبيل اذاعة الخطاب رسميا شنت اجهزة واحزاب بريطانية حملة على موقف الملكة وهي حامية الدستور" في بعض ما جاء في بعض فقرات الخطاب المتعلقة في شؤون بريطانية داخلية تتعلق في شؤون التعليم والصحة والخدمات العامة.
وتعتقد هذه الجهات ان حزب العمال الحاكم بقيادة رئيس الوزراء توني بلير هو الذي قرر وضع تلك الفقرات في خطاب الملكة السنوي من دون اعطاء تفصيلات للجمهور البريطاني عما تعانيه البلاد من مشاكل اقتصادية او تعليمية او اجتماعية.
وستتناول الملكة اليزابيث في خطابها الدور العسكري المرموق فس الشأن الافغاني ، وهي ستشحذ همم المقاتلين البريطانين في تلك المنطقة من العالم الى بذل المزيد من الجهد خدمة للانسانية بكل اهافها الديموقراطية والانسانية حتى ولو كانت ضحايا هناك.