&
وصل&بطريرك القدس للاتين المونسينيور ميشال صباح& بعد ظهر اليوم الاثنين، قادما من القدس، الى بيت لحم، المدينة التي ولد فيها المسيح في الضفة الغربية، لاقامة قداس عيد الميلاد.
ورافق البطريرك فور دخوله الى المدينة عشرات من رجال الشرطة والكشافة الفلسطينيين وهم يعزفون الموسيقى.
وكان رئيس بلدية بيت لحم ووجهاؤها في استقبال الوفد عند وصوله الى ساحة "المهد" التي تستمد اسمها من اسم كنيسة المهد القائمة على المغارة التي ولد فيها المسيح.
وزينت الساحة بصور للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بلباسه الكاكي اللون وهو يؤدي التحية العسكرية.
و منعت اسرائيل هذه السنة الرئيس الفلسطيني من التوجه الى بيت لحم للمشاركة في قداس منتصف الليل كعادته كل سنة منذ انتقال المدينة الى السلطة الفلسطينية في 1995.


الفاتيكان: &قرار منع عرفات من التوجه الى بيت لحم "تعسفيا"
وصف الفاتيكان اليوم الاثنين قرار اسرائيل منع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من التوجه الى بيت لحم للمشاركة في قداس الميلاد بانه قرار "تعسفي".
واعلن الناطق باسم الفاتيكان جواكين نفارو فالس ان "امانة سر الفاتيكان قامت بخطوة دبلوماسية لتفادي هذا الحظر الذي فرض بطريقة تعسفية".
واضاف ان الخطوة التي اتخذتها سلطات الفاتيكان ترمي الى "تسهيل التوصل الى اجواء اقل توترا في المنطقة" وذلك في بيان يعتبر اول رد فعل رسمي للكنيسة الكاثوليكية.

باريس: سيكون مدعاة "فخر" لاسرائيل ترك عرفات يتوجه الى بيت لحم
من جهته، اعتبر مسؤول في وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين انه سيكون مدعاة "فخر" لاسرائيل عدم منع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من التوجه الى بيت لحم لحضور قداس منتصف الليل.
وقال مساعد وزير الخارجية برنار فاليرو "سيكون من دواعي الفخر لاسرائيل ان لا تعرقل وجود رئيس السلطة الفلسطينية في احتفال ديني يتسم بما له من طابع جامع بمكانة رمزية كبيرة للاراضي المقدسة".
وقد سبق ان اعتبرت وزارة الخارجية الجمعة انه لا جدوى من منع عرفات من حضور قداس منتصف الليل.
وقال المتحدث باسم الوزارة فرنسوا ريفاسو "لا نعتقد ان هناك جدوى من منع ياسر عرفات من التوجه الى بيت لحم".
ومنعت اسرائيل هذا العام الرئيس الفلسطيني من المشاركة في قداس منتصف الليل في بيت لحم في الضفة الغربية كما يفعل كل سنة منذ وضع المدينة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في 1995.
وتشترط اسرائيل رفع هذا الحظر باعتقال السلطة الفلسطينية لقتلة وزير اسرائيلي اغتيل في القدس في 17 تشرين الاول/اكتوبر.
واكد ياسر عرفات عزمه على تجاهل القرار الاسرائيلي وطلب دعم البابا يوحنا بولس الثاني.
ومساء الاحد اعلن مسؤول فلسطيني ان عرفات قد يتوجه الى بيت لحم على متن سيارة بطريرك القدس للاتين المونسنيور ميشال صباح الذي سيستقبله رسميا اليوم الاثنين في رام الله.