&
الرياض - نفى الأمير ماجد بن عبد العزيز ان يكون قد اسر ضمن خمسة سعوديين اخرين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن المشتبه الرئيسي في التفجيرات التي وقعت في أمريكا في 11 ايلول/سبتمبر &الماضي.&
واعتبر الأمير ماجد في تصريح لصحيفة (عكاظ) السعودية المزاعم التي نشرتها صحيفة (كنساس سيتي ستار)الأميركية أخيرا بأنها " تفتقر الى المصادقية وتعبر عن فوضى اعلامية وكلام غير مسؤول وتعكس نوايا مروجيها المستهدفة للدين& الاسلامي&والعروبة".&&
وكانت صحيفة (كنساس سيتي ستار) قد زعمت في عددها الصادر يوم الجمعة الماضى ان الأمير ماجد بن عبد العزيز اسر ضمن خمسة سعوديين كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم القاعدة في أفغانستان وادعت الصحيفة أن مسؤولا أميركيا لم تكشف عن اسمه رفض الافصاح عن الجهة التي تحتجز الأمير ماجد.
وأوضح الأمير ماجد الذي كان يشغل منصب أمير منطقة مكة المكرمة سابقا انه وصل الى نيويورك يوم 23 سبتمبر الماضي بعد أحداث التفجيرات وبدأ رحلة علاجه هناك وفي& 8 اكتوبر الماضي أجرى عملية في الكبد وكانت ناجحة وقضى فترة طويلة بأمريكا &لمتابعة العلاج حتى غادرها الى فيينا الأحد الماضي.&&
وقال الامير ماجد الذي يبلغ من العمر (64) عاما انه تماثل الى الشفاء تماما ويقضي حاليا فترة نقاهة مدتها ثلاثة اشهر يعود بعدها الى السعودية. من جانبه أكد نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبد العزيز ان شقيقه الامير ماجد لم يتعرض اطلاقا لاي اذى أثناء فترة أقامته في أمريكا وانه يقضي&حاليا فترة استجمام وراحة في فيينا. وكانت السفارة السعودية في واشنطن قد أصدرت أمس بيانا كذبت فيه تقارير صحفية && أميركية ملفقة حول اسر الأمير ماجد في أفغانستان واعتبرتها امتدادا للحملة && الاعلامية الظالمة التي تشنها بعض وسائل الاعلام الغربية ضد السعودية والاسلام.&&
وأكدت موقف الأمير ماجد الرافض للانشطة الاجرامية التي يقودها أسامة بن لادن &&& وتنظيم القاعدة المتناقضة مع المبادىء الانسانية وتقاليد الدين الاسلامي الحنيف.(كونا)
التعليقات