&
كابول- اعلن مسؤول في جهاز الاستخبارات تم الاتصال به من كابول ان بعض المقاتلين العرب وهم اعضاء مفترضين في شبكة القاعدة ما زالوا اليوم الاربعاء متحصنين في مستشفى في قندهار (جنوب شرق افغانستان) وبحوزتهم اسلحة ومتفجرات.
واوضح المسؤول العامل بالاقمار الاصطناعية ان هؤلاء العرب الذين يسيطرون على القسم المخصص للنساء في مستشفى ميرويس هددوا بتفجير كل شيء اذا حاول اي كان توقيفهم.
واضاف انهم لا يسمحون الى احد بالدخول باستثناء طبيب افغاني لمعالجة جروحهم. كما اشار الى ان المقاتلين ثمانية على ما يبدو ما يخالف عدد سبعة مقاتلين الذي اعلنه سابقا ناطق باسم غول آغا حاكم ولاية قندهار، المعقل السابق لحركة طالبان التي طردت منه مطلع كانون الاول/ديسمبر.
&وصرح ان قوات غول اغا تحاصر المستشفى وتامل في القبض عليهم احياء. وقال المسؤول الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه "نريدهم احياء.
والا لكنا قضينا عليهم في غضون نصف ساعة او ساعة".
واضاف "نحن بانتظار ان يستهلكوا كل ما لديهم من غذاء ومن المؤكد انهم سيستسلمون بعد عدة ايام". واشار الى ان تسعة من العرب كانوا متحصنين في الاصل في هذا القسم من المستشفى غير ان احدهم وقع بين يدي رجال غول اغا".