&
عمان- علم اليوم الاربعاء ان الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبدالله بحثا في اتصال هاتفي بينهما امس الثلاثاء الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة فيما حثت الصحافة الاردنية في تعليقاتهااليوم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى التدخل.
وقال مسؤولون اردنيون ان الرئيس مبارك اتصل هاتفيا بالملك عبدالله وعرض معه "تطورات الاوضاع الراهنة في المنطقة خصوصا تطورات الازمة على الساحة الفلسطينية الاسرائيلية والاتصالات السياسية الهادفة الى احتوائها".
يشار الى ان مصر والاردن وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان وقعا معاهدة سلام مع اسرائيل عامي 1979 و1994، يساندان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
من جهتها دعت الصحف الاردنية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى تحريك مفاوضات السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية معربة عن الامل في ان تفضي الاتصالات الحالية بين وزير الخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع الى نتائج.
وقالت صحيفة "الراي" ان "عمليات احتواء الازمة المتفاقمة لن تخرج بنتائج محددة الا اذا سارعت واشنطن وبروكسل ببذل ما لديهما من جهد ونفوذ لتسريع عملية الاتصالات الجارية الان بين بيريز وقريع وفتح المزيد من النوافذ لنزع فتيل الازمة".
كما دعت صحيفة "الدستور" الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى التدخل ودانت في الوقت نفسه "الدعم غير الاخلاقي" الذي توفره الولايات المتحدة لاسرائيل.
وقالت الدستور "اننا ندعو الولايات المتحدة الى اعادة تقييم موقفها المتعلق بمعارضة الاجماع الدولي على ضرورة ارسال مراقبين دوليين للاراضي الفلسطينية لحماية الشعب الفلسطيني الاعزل".
وكانت واشنطن استخدمت في 15 كانون الاول/ديسمبر الجاري وللمرة الثانية في اقل من عام حق النقض لكي تعطل قرارا من مجلس الامن بارسال مراقبين دوليين الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وهو القرار الذي يطالب به الفلسطينيون وترفضه بشكل قاطع تل ابيب.