&
اقر المجلس الاتحادي الروسي ميزانية عام 2002 الأربعاء ولم يتبق سوي توقيع الرئيس فلاديمير بوتين حتى تصبح سارية.
ووافق 132 عضوا في المجلس علي الميزانية بينما رفضها اثنان وامتنع أربعة أعضاء عن التصويت.
ومن المتوقع ان يبلغ فائض الميزانية وهو أول فائض من نوعه في روسيا 1.63 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي إذا اتفقت أسعار النفط مع السعر المستهدف الذي حددته الحكومة.
وتتوقع روسيا ان يكون متوسط أسعار تصدير خام مزيج الاورال وهو الخام الرئيسي الذي تصدره 18.5 دولار للبرميل. ومن المتوقع ان ينمو إجمالي الناتج المحلي 4.3 بالمائة.
ويقول مسؤولون حكوميون انهم لا ينوون تعديل الميزانية رغم ان أسعار خام الأورال انخفضت دون السعر المستهدف في الميزانية.
وقال وزير المالية الكسي كودرين في البرلمان أثناء مناقشة الميزانية "ستلتزم الحكومة بالميزانية من حيث النفقات والديون في جميع الأحوال وبأي سعر للنفط".
وقال كودرين ان روسيا يجب ان تسدد 14.05 مليار دولار من ديونها الخارجية من بينها 6.85 مليار من اصل الدين وفوائد تبلغ 7.21 مليار دولار.