اسلام اباد- اعلن ناطق باسم الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة الاربعاء في اسلام اباد ان العمليات العسكرية في افغانستان لن تتوقف طالما لم يتم العثور على اسامة بن لادن والقائد الاعلى لحركة طالبان الملا محمد عمر.
&وقال كنتون كيث ان عمليات الائتلاف الجوية والبرية التي تنفذ بالاشتراك مع الميليشيات الافغانية المحلية ستتواصل حتى يتم العثور على الرجلين. واضاف كيث خلال مؤتمر صحافي "اننا لم نبلغ اهدافنا. لقد حققنا تقدما معقولا ولكننا لم نقبض على الملا محمد عمر ولا على اسامة بن لادن. ولكننا سنواصل العمل حتى نعثر عليه وسنجده".
واشارت شائعات عديدة الى ان بن لادن قد يكون غادر افغانستان. الا ان الائتلاف اعتبر ان الثري السعودي الاصل ما زال في افغانستان بالرغم من ان الناطق باسم الائتلاف لم يستبعد ان يكون قتل خلال القصف العنيف الذي قام به الطيران الاميركي على منطقة تورا بورا شرق افغانستان. اما بالنسبة للملا عمر فقد رجح بانه قد يكون في الجبال المحيطة بمعقله السابق في قندهار. واعلن كيث ان قوات الائتلاف وكذلك قوات الحكومة الانتقالية الافغانية الجديدة برئاسة حميد قرضاي ما زالت تبحث ايضا عن عناصر اخرى من قياديي القاعدة ونظام طالبان. وقال انه في ما يخص القاعدة يتم البحث عن "كل الذين تورطوا في الارهاب.
ان قيادة طالبان احتضنت هؤلاء الارهابيين واتاحت لهم الاستمرار والتنامي". واضاف ان عناصر طالبان الاخرين من رتب ادنى "ليس لهم اهمية كبيرة". الا ان كيث لم يتمكن من اعطاء تفاصيل حول الاجراءات القضائية بالنسبة للاشخاص الموقوفين. وقد اعلنت الولايات المتحدة انها تريد استلام بن لادن وكافة قياديي طالبان او القاعدة الذين يتم توقيفهم في افغانستان او باكستان. وكان حميد قرضاي اعلن الاحد انه مستعد لتسليم بن لادن للولايات المتحدة او اي محكمة دولية ولكنه قال ان وضع الملا عمر يندرج في "اطار وطني".