&
القاهرة- بطلات قصص الاديب العالمي نجيب محفوظ اللواتي يجسدن حكاياه على الشاشة دائما ما يحلمن بمقابلته ونيل شرف الحديث معه، واحدى بنات افكار الاديب الكبير "هدى هانم" في "حديث الصباح والمساء": النجمة ليلى علوي أحدث من قامت ببطولة احد اعماله الادبية التي تحولت الى عمل فني على الشاشة اختارت ذكرى يوم ميلاده في يوم الحادي عشر من شهر كانون الاول/
ديسمبر موعداً لهذا اللقاء واطفأت معه شموع التورتة التي حملتها معها اليه وهو وسط شلة الحرافيش الادبية والتي يجتمع معها منذ سنين عديدة مرة واحدة في الاسبوع.. لقاء ليلى علوي بالاديب الكبير دام اكثر من ساعة دار فيه حوار طويل متبادل بينهما ازداد بعده اعجابها به وبشخصيته المتواضعة.. ومما سمعته ليلى علوي من اديب نوبل والعرب ان رواية "حديث الصباح والمساء" عمل ادبي صعب تحويله الى عمل فني وانه معجب بتحقيقه ونجاح نجومه في توصيل هذا العمل الى انظار وقلوب المشاهدين وان كان دائما لا يعلق على عمل فني مأخوذ عن رواية له طالما تجسدت في فيلم او مسلسل او ما شابه ذلك من اعمال فنية.. وقد تخلل الجلسة الكثير من التعليقات الضاحكة والساخرة التي اشتهر نجيب محفوظ في ابدائها بتلقائية وعفوية شديدة.. وكان الاديب الكبير نجيب محفوظ قد سبق وابدى رغبته في عدم الاحتفال هذا العام بذكرى ميلاده نظراً للاحداث الساخنة التي يشهدها العالم، معلقاً بانه كيف يتسنى له الاحتفال وآلاف الابرياء يلقون حتفهم دون ذنب وفي اي بقعة من العالم بدون استثناء؟! وتمنى ان يكون العالم في العام القادم بدون حرب وان يحيا الجميع من سكان الارض في سلام.. ورغم رغبة نجيب محفوظ التي تُنبئ عن انسانيته الشديدة الا ان الكثير من الهيئات الادبية احتفلت بنجيب محفوظ وسِنيه التسعين التي اتمها من عمره المديد.
(الخبر منشور بالتعاون مع "الموعد")