&
&الدوحة - دان اسامة بن لادن "الحقد الاميركي على الاسلام" في رسالة مسجلة بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية مساء الاربعاء وقالت انه يعتقد انها سجلت قبل حوالي اسبوعين.
&وقال بن لادن في رسالته "بعد مرور ثلاثة اشهر على الضربات المباركة ضد الكفر العالمي، ضد رأس الكفر امريكا، وبعد شهرين تقريبا على الحملة الصليبية الشرسة على الاسلام، يطيب لنا ان نتحدث عن بعض دلالات هذه الاحداث، فهذه الاحداث بينت امورا كثيرة في غاية الاهمية للمسلمين. فقد اتضح بجلاء ان الغرب عامة وعلى راسه امريكا تحمل من الحقد الصليبي على الاسلام ما لا يوصف".
&وكان بن لادن يشير الى اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر والى بدء الحملة الاميركية على افغانستان في 7 تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وهو ما حمل الى الاعتقاد بان المطلوب رقم واحد لدى الاميركيين سجل هذه الرسالة قبل حوالي اسبوعين.
&ولا تزال الولايات المتحدة تبحث عن بن لادن الذي اختفى اثره منذ بضعة اسابيع والذي رجح الرئيس الباكستاني السبت ان يكون قد قتل.
&واكتفت القناة القطرية ببث جزء من البيان المسجل الذي قالت ان بقيته ستبث اليوم الخميس.
&وساق بن لادن العديد من الامثلة على "الحقد الصليبي" الاميركي الذي قال انه تسبب "بابادة قرى باكملها بدون ذنب، وتشريد الملايين". وقال "هؤلاء الذين يدعون الانسانية ويدعون الحرية راينا اجرامهم الحقيقي، الانسان تكفيه شظية (لتقتله) وزيادة عليه، امريكا من حقدها على طالبان والمسلمين كانت ترمي على اخواننا قذائف تصل القذيفة الواحدة منها الى سبعة اطنان".
&واشار بن لادن الى تفجير السفارة الاميركية في نيروبي في 1998 وقال عندما قام منفذوها "نرجو الله ان يتقبلهم شهداء، عندما فجر الشبان اقل من اثنين طن في نيروبي، قالت امريكا انه ارهاب، وتدمير شامل".
&وقال ان الاميركيين يقولون ذلك في حين انهم يقصفون "قرى باكملها، هذا هو الاجرام بعينه واضح بين، وكل ما تسمعون من قولهم (..) من الكذب الواضح البين".
&واضاف "هذا هو الحقد الصليبي" موجها تحذيرا الى من يتهمونه بالارهاب قائلا "فلينتبه الذين يرددون الكلام دون ان ينتبهوا الى عواقبه، ويقولون نحن ندين الارهاب، نحن ارهابنا ضد امريكا هو ارهاب محمود لدفع الظالم عن ظلمه، لكي ترفع اميركا دعمها عن اسرائيل التي تقاتل ابناءنا".
&وهي المرة الثالثة التي تبث فيها الجزيرة بيانا مسجلا لبن لادن. وكانت القناة بثت في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر اخر بيان مسجل لبن لادن الذي تضاربت المعلومات بشأن مكان وجوده ومصيره منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
التعليقات