&
هبطت العملة اليابانية الخميس عن مستوى 132 ينا للدولار لاول مرة منذ تشرين الأول (أكتوبر) العام 1998 وسط ضغوط زادت منها تصريحات رسمية بأن مشاكل اليابان الاقتصادية تبرر ضعف عملتها.
وتراجع الين بعد صدور بيانات يابانية ضعيفة مواصلا خسائر زادت خلال هذا الشهر عن ستة في المائة مقابل الدولار.
وفي أول جلسة تعامل أوروبية بعد عطلة عيد الميلاد التي استمرت يومين وقبل ثلاثة أيام تعامل فقط من طرح اليورو في الأسواق تحركت العملة الأوروبية الموحدة في نطاق سنت واحد عن أدنى مستوياتها منذ شهر والذي سجلته يوم الاثنين.
وقال ريان شيا الاقتصادي في بنك وان "بيانات الإنتاج الصناعي الياباني مروعة حقا. وإذا وضعنا وجهة النظر المحلية في الاعتبار فسيمكن معرفة سبب سعادة اليابانيين بهبوط الين".
وأضاف "فيما يتعلق باليورو نلمس قدرا من الحذر قبل طرح الأوراق والعملات المعدنية للتداول".
وارتفع الدولار خلال إحدى مراحل التعامل إلى 132.8 ين بزيادة بأكثر من ين كامل عن مستوى الإغلاق في الولايات المتحدة. وبحلول الساعة 09:55 بتوقيت غرينتش بلغ الدولار 131.69 ين.
وارتفع الإسترليني أيضا لاكثر من 191 ينا وهو أعلى مستوياته منذ تموز (يوليو) العام 1999.
وتحرك اليورو عند مستوى أعلى من 0.88 دولار بقليل ودار حول 116 ينا مكتسبا قدرا من الدعم من أول زيادة في ثقة رجال الأعمال الفرنسيين منذ حزيران (يونيو) 2000.