&
لندن ـ علي المعني: قالت مصادر وزارة الدفاع البريطانية في تصريحات لـ "ايلاف" ان عددا من القادة العسكريين سيلتقون لبحث توزيع مهمات قوات حفظ الاستقرار في افغانستان.
وقدرت المصادر في تصريحها ان قوة قوامها 6 آلاف جندي ستقوم بالمهمة يشارك فيها جنود من بلدان اوروبية هي بريطانيا والمانيا وايطاليا اضافة الى كندا ودول اسلامية هي الاردن وتركيا.
وارسلت بريطانيا ليل الاربعاء ـ الخميس ثلاثمائة جندي آخرين لتعزيز القوة التي ارسلت سابقا وهي مؤلفة من مائتي جندي كانت مهمتهم توفير الامن والحماية للحكومة الافغانية الانتقالية حين اداء القسم يوم السبت الماضي.
واجتماع غد الجمعة سيوفر اعطاء المزيد من التفصيلات في ادوار القوة الدولية على امتداد الساحة الافغانية التي تشهد مناحرات قبلية وطائفية بين اطراف عديدة لتأكيد استقرار البلاد انتظارا لمرحلى البناء السياسي والاقتصادي بعد ستة اشهر، حسب اتفاق برلين الذي حقق قيام الحكومة الانتقالية.
وكشفت مصادر بريطانية لـ "ايلاف" ان الافغان الذين اجتمعوا في برلين في مطلع الشهر الحالي رفض أي قوة عربية تشارك في استقرار بلادهم، ولكن مسؤولين من الامم المتحدة والولايات المتحدة اقنعوهم بقبول الاردنيين والاتراك في قوات حفظ الاستقرار لحسابات عديدة.
ووصلت القوة الاردنية وقوامها ستمائة عسكري وطبيب وممرض ومختص في نهاية الاسبوع الماضي الى مزار الشريف، حيث بدأت اقامة مستشفى لمعالجة الافغانيين المتأثرين من الحرب. وبدأ المستشفى الاردني اعماله على الفور مستقبلا مئات من الحالات الطبية المستعجلة.
ومع القوة الطبية الاردنية هنالك قوة حراسة متخصصة لمواجهة اية اعمال ارهابية ضد اعمال المستشفى الاردني الذي يضم خيرة الاطباء والممرضين الاردنيين.
وستقود بريطانيا في شكل رسمي جميع الاعمال العسكرية والانسانية المتعلقة بالاغاثة والصحة وتدمير الالغام للاشهر الثلاثة المقبلة حيث ستتولى القيادة قوات تركية يجري اعدادها للمهمة منذ الآن.