&
بغداد- قام خمسة ناشطين انسانيين اميركيين وبريطانيين يوم الخميس بالتبرع بالدم لاحد مستشفيات الاطفال في بغداد ووزعوا الحلوى على الاطفال المصابين بسرطان الدم (اللوكيميا) في المستشفى احتجاجا على استمرار الحصار المفروض على العراق منذ 1990.
&واختار الناشطون وهم من منظمة "اصوات في البرية" الاميركية مستشفى "المنصور" التعليمي للاطفال والمتخصص بالامراض السرطانية للقيام بالتبرع بالدم.&واوضح بيان تلته كاثي كيلي المتحدثة باسم المجموعة ان "النسب المتزايدة في الاصابة بمرض السرطان لدى الاطفال والنسبة المنخفضة لمعالجتهم هما نتيجة مباشرة لاحد مخلفات حرب الخليج 1991 والحصار المستمر على العراق منذ عام 1990".
&واضافت ان "في ردهات سرطان الاطفال في كافة مستشفيات العراق يجلس الاباء قرب اسرة ابنائهم يشاهدونهم يموتون الواحد تلو الاخر بسبب عدم توفر مستلزمات العلاج الكيمياوي لهم والتي رفضت او تم تأخيرها (من قبل لجنة العقوبات التابعة للامم المتحدة) عبر عملية معقدة للموافقة على شرائها من قبل العراق".&&
&وارسلت جمعية "اصوات في البرية" التي تمول من الهبات، 41 بعثة الى العراق تعبيرا عن تضامنها مع الشعب العراقي وعن معارضتها للحصار "الذي يقتل اطفال العراق الابرياء".&واتهم العراق واشنطن ولندن بالقاء اسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب ابان حرب الخليج كانت وراء ارتفاع نسبة السرطان لدى الاطفال.