&
طوكيو- اعترف ياباني في الثامنة والثلاثين اليوم الخميس بذنبه في قتل ثمانية تلامذة طعنا في حزيران/يونيو، مؤكدا انه يود ان يدفع بحياته ثمن جريمته.
وقال الناطق باسم محكمة منطقة اوساكا غرب اليابان ان المتهم "اقر بجميع التهم الموجهة اليه" امام انظار اهالي الضحايا الذين كانوا يحملون صور اطفالهم القتلى.
واعلن مامورو تاكوما في تصريحات نقلتها وكالة جيجي اليابانية وشبكة ان.اتش. كاي. التلفزيونية "اريد ان ادفع بحياتي ثمن فعلتي". وتقضي القوانين المطبقة في اليابان بعقوبة الاعدام في حق كل مجرم يقتل اكثر من شخص.
وكان تاكوما اوضح لمحاميه قبل جلسة المحاكمة العلنية انه يود ان يعدم بسرعة وطلب منهم عدم استئناف قرار المحكمة ان حكمت عليه بالاعدام، بحسب وكالة كيودو.
&واقتحم الشاب في 8 حزيران/يونيو مدرسة ابتدائية في ايكيدا، احدى الضواحي الراقية لمدينة اوساكا على مسافة حوالي 400 كلم غرب طوكيو، فقتل ثمانية اطفال واصاب 13 اخرين واستاذين بجروح.
واراد تاكوما بفعلته هذه ان "ينقل الى اكبر عدد ممكن من الناس اليأس والمعاناة" اللذين كان يشعر بهما بعد ان مر بتجربة الطلاق والمت به مشاكل مالية، بحسب الاتهام.
واوضح الاتهام انه هاجم اطفالا لانه من السهل قتلهم اكثر من سواهم، وقصد بهذا الهدف مدرسة راقية كان يحلم بالانتساب اليها حين كان طفلا.
&واثار الحادث صدمة كبيرة في اليابان حيث تعتبر نسبة الجرائم من الاكثر انخفاضا في العالم. وادعى الدفاع وفق وكالة جيجي ان تاكوما يعاني من انفصام في الشخصية ويخضع لمراقبة اطباء نفسيين، ولا يمكن بالتالي محاكمته. و
رد الاتهام على ذلك انه بالرغم من ان الفحوصات التي اجريت للمتهم قبل المحاكمة اظهرت انه يعاني فعلا من اضطرابات نفسية، الا ان هذه الاضطرابات لا تمنعه من المثول امام المحكمة.