&
لندن- ذكرت صحيفة "ذي غارديان" الجمعة ان شرطة سكوتلنديارد فتحت تحقيقا حول برنامج التجارب النووية التي اجريت في بريطانيا في الخمسينات بعد الادعاءات التي تحدثت عن تعرض طيار من سلاح الجو الملكي البريطاني عمدا لمستويات خطرة من الاشعاعات.
واكدت الشرطة انها فتحت تحقيقا حول الاتهامات التي وجهتها اعتبارا من آب/اغسطس ارملة القومندان اريك دنسن الذي انتحي9ثر سلسلة امراض في الجهاز التنفسي وانهيارات عصة من جراء هذه التجارب.
وقالت شورلي دنسن ان المسؤولين عن زوجها طلبوا منه التحليق مرارا عبر "سحابة" نووية لجمع معلومات حول مستوى الاشعاعات في اعقاب انفجار نووي.
وتعتبر ارملة الطيار التي نقلت الصحف تصريحاتها ان الحكومة البريطانية "قامت بطريقة متعمدة" بتعريض زوجها "لمستويات من الاشعاعات القاتلة يحظر القانون استخدامها دفعت الى حد الانتحار".
وبحسب ارملة دنسن فان مستوى الاشعاعات الذي تعرض له زوجها كان يفوق 20 مرة العتبة الامنية. وقبل التجارب في نيسان/ابريل 1958 كان دنسن في ال26 من العمر "وفي صحة جيدة" بحسب ارملته.
وبعد هذه التجارب عانى من مشكلات في التنفس وانهيارات عصبية وحاول الانتحار ونجح في محاولته الثالثة.
وقالت الصحيفة ان تحقيق الشرطة سيحاول كشف ما اذا كان يحق للمسؤولين العسكريين عن دنسن اصدار اوامر له للقيام بمثل هذه المهمات نظرا الى المخاطر التي تنطوي عليها.
وشارك نحو 22 الف عسكري بريطاني في الحملة التي قادتها بريطانيا بين عامي 1952 و1958 في استراليا وجزر كريسماس وجزر اخرى في احيط اادىءاجراء 1جر نوويما افادت الصحيفة.