&
قال متعاملون الجمعة ان تدخل مصرف لبنان المركزي في سوق السندات دعم استقرار الليرة هذا الأسبوع.
واضافوا ان المصرف عرض عائدا يبلغ 16 في المائة على سندات الخزانة لاجل عامين بدلا من 14 في المائة مما شجع حملة الأوراق المالية على تجديد آجال أوراقهم وقلل الطلب على الدولار.
واستقر سعر الصرف فيما بين البنوك على نحو 1514 ليرة للدولار وهو الحد الأقصى لنطاق تدخل البنك المركزي.
وتملك البنوك المحلية معظم الدين البالغ 26 مليار دولار والذي يمثل ما يزيد على 165 في المائة من إجمالي الناتج المحلي. وتمول الأوراق المالية اللبنانية نحو 60 في المائة من إجمالي الدين العام.
وقال متعامل في بنك كبير ان قواعد البنك المركزي بتحويل عائد الفائدة على الدولار إلى العملة المحلية أوجد معروضا من الدولار في السوق في نهاية الشهر.
وقال المتعامل "مصرف لبنان يستخدم كل ما في جعبته لدعم الليرة".
وكانت مخاطر عدم قدرة البلاد على سداد الدين قد قللت من الثقة في الليرة واجبرت البنك المركزي على بيع الدولارات من احتياطياته التي انخفضت بنسبة 27 في المئة الى 3,4 مليار دولار في الفترة من يناير كانون الثاني الى منتصف ديسمبر كانون الاول.
واستخدم مصرف لبنان عمليات السوق المفتوحة مثل مبادلة سندات الخزانة لخلق طلب على الليرة. لكن خبراء ماليين يحذرون من ان هذه الاساليب التي تتضمن عمليا طبع المزيد من أوراق النقد لا يمكن ان تستمر.
التعليقات