&
دبي- خطا اسامة بن لادن ضمنا خطوة اضافية نحو تبني الاعتداءات الارهابية التي نفذت في 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة مشيدا بالطلاب ال19 الذين هزوا "العرش الاميركي" دون ان يقر بتورطه فيها مباشرة.
وفي شريط فيديو بثته قناة "الجزيرة" الفضائية الخميس اشاد المطلوب الاول في العالم ب"الطلاب ال19" العرب بينهم 15 من السعودية الذين "هزوا العرش الاميركي".
واكد الارهابي المفترض دون لبس بان "ارهابنا هو رد على الظلم المستمر ضد ابنائناي فلسطين والعراق وجنوب السودان وكشمير واسام" في الهند.
وبالنسبة الى بن لن ان اعتداءات 11 ايلول/سبتبمر رد على الظلم الاميركي بحق العرب والمسلمين وترمي الى "ارغام الولايات المتحدة على وضع حد لدعمها لاسرائيل".
ودعا انصاره الى تلقين الولايات المتحدة دروسا اخرى و"ضرب الاقتصاد الاميركي بشتى الوسائل المتاحة". وتابع بن لادن الذي بدا متعبا وهزيلا في الشريط ان "هؤلاء الشباب (الانتحاريين) قاموا بعمل عظيم جدا، بعمل جليل.
فقد رفعوا رأس المسلمين عاليا وأعطوا أميركا درسا لن تنساه". ومضى يقول ان "اولئك الذين نفذوا (اعتداءات 11 ايلول/سبتبمر) ليسوا 19 دولة عربية لم تتحرك جيوشها ولا وزارات الدفاع العربية المعتادة على الخضوع والظلم، بل 19 طالبا هزوا عرش الولايات المتحدة وضربوا الاقتصاد الاميركي في الصميم واكبر قوة عسكرية".
وحاول في هذا الصدد تبرير اعتداءات نيويورك وواشنطن. وقال بن لادن الذي اسقطت عنه الجنسية السعودية ان "بني اسرائيل يستخدمون اسلوب فرعون ضد ابنائنا في فلسطين.
والعالم اجمع نظر وشاهد العساكر الاسرائيليين وهم يقتلون محمد الدرة (الصبي الفلسطيني الذي قتل بين ذراعي والده امام كاميرات العالم باسره) وغير محمد الدرة كثير (...) الا ان اميركا ساندت المعتدين".
&واضاف ان "العالم باسره في شرقه وفي غربه على اختلاف ملله مجرد كون. الناس ناسا استنكروا هذا الفعل لكن اميركا سادرة في غيها تؤيد هؤلاء الظلمة هؤلاء المعتدين على ابنائنا في فلسطين".
وتابع "لا بد للعقلاء ان يستيقظوا وان ما اصاب محمد الدرة واخوانه سوف يصيب غدا أبناءهم ونساءهم ولا حول ولا قوة إلا بالله".
وتابع "فالامر في غاية الخطورة والارهاب المذموم تمارسه اميركا على ابشع صوره في فلسطين وفي العراق، و(الرئيس الاميركي الاسبق) بوش الاب هذا الرجل المشؤوم كان سببا في قتل أكثر من مليون طفل في العراق فضلا عن غيرهم من الناس من الرجال والنساء".
واضاف ان "اميركا في مواصلتها لهذه السياسة بمجيء هذا الابن جورج بوش الذي ابتدأ حكمه بغارات جوية عنيفة على العراق أيضا ليؤكد على سياسة الظلم والعدوان، وعلى ان دماء المسلمين لا ثمن لها".
واكد بن لادن دون ان يتبنى علنا الاعتداءات ضد الولايات المتحدة ان "النزيف الاقتصادي مستمر الى اليوم ولكن يحتاج إلى ضربات اخرى وان يجتهد الشباب في البحث عن مفاصل الاقتصاد الأميركي ويضرب العدو في مفاصله".
وتتهم الولايات المتحدة بن لادن بتدبير الاعتداءات التي اوقعت 3173 قتيلا ومفقودا والاعتداءين ضد السفارتين الاميركيتين في نيروبي ودار السلام في 1998 اللذين اوقعا 224 قتيلا.
وكما في التسجيلين السابقين لم يعلن بن لادن بوضوح تورطه في اعتدت 11 ايلول/سبتمبر الا انه لم يخف دعمه لها. وفي شريط اول بثته قناة الجزيرة الفضائية في السابع من تشرين الاول/اكتوبر اشاد بن لادن بتدمير "اهم مبان" في الولايات المتحدة.
واكد ان "الله اهدى كوكبة من المسلمين (...) دمرت اميركا ندعو الله ان يعلي شانهم ويتقبلهم في الجنة".&