&
دخل الهدف الذي حققه اللاعب الأرجنتيني بيليه عام 1959 في المباراة مابين جوفنتيس توران وفريق السانتوس اف سي بساو باولو إلى عالم الأسطورة.
وعلى الرغم من أسطوريته فانه لم يسبق ان تم تصويره، إلا أن أغلب الحاضرين وقتها أكدوا للعالم بأنه هدف تجاوز كل مقاييس الروعة.
وقد فكرت شركة كمبيوتر عالمية في إعادة إنتاج تلك اللحظات الخالدة من تاريخ كرة القدم البرازيلية والعالمية.
وقال مدير الشركة بأنه التقى أكثر من 80 لاعبا ومتفرجا حضر المباراة المذكورة أكدوا له جميعا بان المباراة توقفت بعد هدف بيليه لمدة 10 دقائق من فرط الإعجاب والاندهاش والذي لم يكن يتجاوز سنه وقتها 19 سنة.
فبادر المدير التنفيذي للشركة في البدء في صياغة مشروعه وذلك بأخذ صور لبيليه نفسه بصيغة الأبعاد الثلاثة بأحد استوديوهات نيويورك.& ثم اشتغل التقنيون على الصور لاعطائها ملامح شاب ذو 19 عاما.
ثم عمدوا إلى تشريح صور بيليه وحركاته التي حولت إلى عمليات مرنة منفتحة على أشكال متعددة وصار من الممكن رؤية حركات بيليه من جهات مختلفة.
وقد أدمج الفيلم الذي تبلغ مدته 12 ثانيه في مشروع ضخم حول حياة بيليه سيرى النور بداية عام 2002.